أثار الانفجار الذي حدث في حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي وأسفر عن لفظ شاب أنفاسه الأخيرة وإصابة ستة آخرين إثر سقوط ألعاب نارية على الجمهور، جدلاً كبيراً، خاصة بعد تصريح رمضان بأنه قد يكون تعرّض لمحاولة اغتيال.
محمد رمضان: انفجار أسطوانة غاز هو السبب
وكتب رمضان منشوراً بعد إنهائه الحفل قال فيه إن قنبلة انفجرت بالقرب منه، ولا يستبعد أن يكون الأمر عملية اغتيال مكتملة الأركان، إلا أنه عاد وعدّل في المنشور، مؤكداً أن الحادث عادي.
قال رمضان: “تصحیح، غالباً هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير ووركس وليست قنبلة، وجاري تحريات أجهزة البحث، وتأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامتي، وغالباً حادث قضاء وقدر”.
واختتم رمضان منشوره بالقول: “أسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ويتمم شفاء المصابين”، مؤكداً أن الحادثة ليست محاولة اغتيال: “عاشت بلدي بلد الأمن والأمان”.
القبض على المسؤول عن شركة الفاير ووركس
من ناحية أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المسؤول عن شركة الفاير المتسبّبة في كارثة حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي، كما تم استدعاء ياسر الحريري منظّم الحفل لسماع أقواله.
وكان حفل محمد رمضان، في الساحل الشمالى مساء أمس (الخميس)، قد شهد إطلاق ألعاب نارية خاصة بالحفلات، وانفجارها وسقوط بعضها على الجماهير، مما تسبب في اشتعال النيران بـأربعة من عناصر الأمن الخاص بالحفلة.
وأنهى رمضان الحفل نظراً لحدوث حالة وفاة بين المصابين نتيجة سقوط الألعاب النارية عليهم، وطلب من الجمهور الانصراف بهدوء منعاً للتدافع، كما طلب الإسعاف لمن أُصيبوا، حيث تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج.
وبعد إنهائه الحفل، زار محمد رمضان المصابين، حيث توجّه إلى مستشفى العلمين للاطمئنان على حالتهم الصحية، خاصة مع دخول ثلاثة من المصابين إلى غرفة العناية المركزة.
شارك