أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تساؤلات بشأن كوريا الجنوبية قبل ساعات فقط من اجتماعه مع رئيسها الجديد لي جاي ميونج في البيت الأبيض في وقت لاحق، الاثنين.
وقال ترمب في منشور على “تروث سوشيال”: “ما الذي يجري في كوريا الجنوبية؟ يبدو وكأنه تطهير أو ثورة. لا يمكن حدوث ذلك والقيام بأعمال تجارية هناك. أنا أقابل الرئيس الجديد اليوم في البيت الأبيض. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!!”.
وفي وقت سابق الاثنين نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء، عن لي جيه ميونج قوله إنه من الصعب على سول قبول طلب واشنطن بمنح “مرونة” لعمليات القوات الأميركية المتمركزة في البلاد.
وتعني هذه المرونة قدرة القوات الأميركية على تعديل مواقعها أو تدريباتها أو تحركاتها دون قيود صارمة من الجانب الكوري الجنوبي، وهو ما يثير قلق سول بشأن سيادتها على أراضيها.
وأدلى الرئيس الكوري الجنوبي بهذا التصريح على متن الطائرة التي أقلته إلى واشنطن حيث من المقرر أن يعقد اجتماع قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال وقت لاحق، الاثنين.
وقال لي إنه يتوقع مناقشة قضايا الأمن القومي والإنفاق الدفاعي لكوريا الجنوبية وتفاصيل اتفاقية تجارية تم الاتفاق عليها بين البلدين أواخر يوليو الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة “يونهاب”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال المستشار الأمني الأعلى في كوريا الجنوبية وي سونج لاك، إن سول تراجع الخطط الخاصة بالاستثمار وشراء الأسلحة الأميركية، وذلك قبل القمة المرتقبة بين الرئيس لي جيه-ميونج وترمب في واشنطن.
وأضاف وي أن “من بين أهداف القمة الارتقاء بتحالف البلدين على خلفية التنافس الأميركي الصيني”، مشيراً إلى أن واشنطن وسول تجريان محادثات لزيادة إنفاق سول الدفاعي، بالاستناد إلى نموذج حلف “الناتو” كمرجع.
وشدد على أن تحديث التحالف مع الولايات المتحدة هو أحد أهداف قمة لي وترمب في ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين، وأشار إلى وجود محادثات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية مع واشنطن.