قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون واحداً بالمئة أو أقل، مضيفاً أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول وأعضاء المجلس فشلوا في أداء واجباتهم.
وأضاف في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “لو كانوا يؤدون واجبهم على أكمل وجه، لوفرت بلادنا تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة. ينبغي أن ندفع فائدة واحدا بالمئة أو أقل!”.
كما اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفييت خلال الإحاطة اليومية باول بتسيس عمل “الاحتياطي الفيدرالي” معربة عن أسفها لذلك.
وأضافت ليفيت: “جيروم باول خفّض أسعار الفائدة عدة مرات قبل الانتخابات، عندما كان جو بايدن في المكتب البيضاوي، لكنه الآن يرفض القيام بذلك، رغم أن الاقتصاد في وضع أفضل بكثير. وبالتالي، لا يوجد تفسير جيد لهذا التصرف”.
وتابعت: “الرئيس دونالد ترمب ينتقد ذلك محقاً وبشكل مبرر”.
وأشارت إلى أن ترمب أرسل هذه المذكرة إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وجاء فيها: “جيروم، كالعادة، تأخرت كثيراً. لقد كلفت الولايات المتحدة ثروة طائلة، ولا تزال تكلفها. ينبغي عليك خفض سعر الفائدة كثيراً. هناك مئات المليارات من الدولارات تُهدر، ولا يوجد تضخم.”
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن “الرئيس محق. فبفضل هذه السياسات، التضخم في أدنى مستوياته تاريخياً، وسنواصل خفض تكاليف المعيشة في هذا البلد لصالح الأميركيين. سنستمر في إزالة القيود التنظيمية، ومن المهم للغاية أيضاً أن نُقرّ هذا القانون الجميل والضخم، الذي يُعد أكبر خفض ضريبي في تاريخ الولايات المتحدة”.
وذكرت ليفيت أن البيت الأبيض والرئيس نفسه كانوا على تواصل مع المشرّعين طوال عطلة نهاية الأسبوع لضمان تمرير هذا القانون، وهم يعملون بجد لتحقيق ذلك. لافتة إلى أن هذا القانون لا يزال من أولويات الرئيس.
وزعمت أن المشكلة الوحيدة المتبقية هي أسعار الفائدة المرتفعة التي يعاني منها الشعب الأميركي. وأن الأميركيين يريدون اقتراض المال بتكلفة منخفضة، ويجب أن يكون بمقدورهم فعل ذلك، لكن “للأسف لا تزال أسعار الفائدة مرتفعة جداً”.