أصدر الرئيس التايواني لاي تشينج-تي، الخميس، أمراً لوحدات الدفاع والأمن بتكثيف عمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، في ظل رصد ما وصفها بـ”أنشطة عسكرية صينية”.
وتتابع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزء من أراضيها، حركة حاملتي طائرات صينيتين تقومان بعمليات متزامنة في المحيط الهادئ لأول مرة.
وقال لاي، في بيان صادر عن مكتبه بعد اجتماع مع مسؤولين دفاعيين، إن الحرب بين إسرائيل وإيران أدت إلى “سلسلة من التحديات الأمنية العالمية”.
وأضاف: “من منظور بلدنا وحتى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، من الجدير بالاهتمام بشكل خاص أن الضغط العسكري الصيني في المنطقة بأكملها.. لم يتباطأ رغم الوضع في الشرق الأوسط”.
وتابع: “لقد شكلت تصرفات مجموعتي حاملتي الطائرات شاندونج ولياونينج في المياه ذات الصلة بسلسلة الجزر الأولى والثانية في الأيام القليلة الماضية، مخاطر كبيرة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأثارت قلقاً متزايداً من المجتمع الدولي”.
وتشير سلسلة الجزر الأولى إلى منطقة تمتد من اليابان إلى تايوان والفلبين، بينما تمتد سلسلة الجزر الثانية إلى أبعد في المحيط الهادئ، لتشمل أماكن مثل إقليم جوام الأميركي.
وقال لاي إنه طلب من فرق الدفاع والأمن تعزيز مراقبة التطورات الإقليمية وتعزيز “قدراتها على جمع المعلومات الاستخباراتية والبحث”. وأضاف أن على تايوان الحفاظ على تنسيق وثيق مع “أصدقائها” لضمان استجابة سريعة لأي “حالات طوارئ”.
وقالت البحرية الصينية الأسبوع الماضي، إن عمليات حاملتي الطائرات كانت تدريبات “روتينية” لم تستهدف دولاً أو مناطق محددة. وتشغل الصين حاملتي طائرات، في حين تخضع الثالثة لتجارب بحرية.