لا تزال قضية الاعتداء على المطرب عمر خيري تشغل الرأي العام العربي، وهو ما دفع وزارة الداخلية السورية الى نفي مسؤولية الأمن الداخلي عما تعرض له المطرب الحلبي من إذلال في مدينة الباب بريف حلب.
وزارة الداخلية السورية تنفي مسؤوليتها
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في بيان نشر على منصة “أكس”، “ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة”.
وتابع البيان: “نواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف لتشويه صورة الأمن الداخلي، لذلك نطلب من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة والتحرّي من صحة الأخبار والصور حرصاً على المصداقية وتجنّب الوقوع في فخ التضليل أو نشر معلومات مغلوطة”.
إذلال وإهانة عمر خيري
وكانت قد انتشرت مقاطع فيديو تظهر المطرب عمر خيري وهو يتعرض للإذلال والإعتداء والإهانات المتعمدة من قبل عدد من الأشخاص، عبر إلباسه الملابس النسائية ورسم كتابات وشتائم على وجهه وصدره، في مشهد أثار استنكاراً واسعاً على مواقع التواصل.
إلى ذلك ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن مجموعة مسلّحة تابعة لـ “الجيش الوطني” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، اعتقلت خيري واعتدت عليه بالضرب، مع حلق شعره وإهانته، خلال عملية دهم أحدى صالات الزفاف في المدينة.
شارك