نعى الديوان الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز ، مشيراً إلى أن الصلاة على الفقيد يوم غدٍ الأحد، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
وكان الأمير خالد بن طلال، نعى في عصر اليوم نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الذي توفي بعد معاناة طويلة مع الحالة الصحية التي لازمته ما يقرب من 20 عامًا، إثر تعرضه لحادث مروري مروّع عام 2005 خلال دراسته في لندن.
وقال الأمير خالد بن طلال، إن عزاء الرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية، وعزاء النساء في قصر الأمير طلال بن عبد العزيز بالفاخرية، وذلك بعد صلاة المغرب ولمدة ثلاثة أيام.
ودخل الأمير الراحل على إثر الحادث الذي تعرض له بلندن، في غيبوبة تامة، ظلّ خلالها تحت الرعاية الطبية الدقيقة، دون أن يستعيد وعيه رغم مرور السنوات، وقد عُرف بلقب “الأمير النائم”، ولقيت حالته تعاطفًا كبيرًا داخل المملكة وخارجها، حيث تابع الملايين تطورات وضعه الصحي على مدى سنوات.
وخلال هذه الفترة، تمسك والده الأمير خالد بن طلال، بالأمل في تحسّن حالته، ورفض أي قرار بسحب أجهزة الدعم الطبي عنه، مؤمنًا بأن الحياة بيد الله وحده، وقد شهدت حالته بعض التحركات الجسدية الطفيفة بين الحين والآخر، ما أعاد الأمل لمحبيه، إلا أن وضعه الصحي العام بقيَ حرجًا حتى إعلان وفاته.