أحيا الفنان خالد سليم ليلة استثنائية داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، في عودة الى مهرجان القلعة بعد غياب دام سبع سنوات عن المهرجان.
ومازح خالد جمهور الحفل حيث قام بالجلوس على حافة المسرح وظل يتحدث معهم موجهاً لهم رسالة قال فيها: “وحشتوني ولن أبعد عنكم تاني”، وسط تفاعل كبير من الحضور الذين استمتعوا بأغانيه العاطفية والرومانسية.
وحرص رئيس دار الأوبرا المصرية د.علاء عبد السلام على الحضور، ومعه المايسترو أحمد عامر عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان.
بدأ خالد سليم حفله بأغنيته الشهيرة “حلم عمري” التي تفاعل معها الجمهور بحماس، ليُشعل بعدها أجواء القلعة بمزيج من الأغاني العاطفية التي جسدت رحلة فنية حافلة.
خالد سليم يكشف تفاصيل أزمته الصحية
كان خالد سليم قد كشف عن عن أصعب فترة مر بها في حياته، وفَقَدَ بسببها عدداً من أصدقائه الذين قال إنهم خذلوه ولم يدعموه، وذلك خلال حلوله ضيفاً على برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدّمه الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc.
وتحدث خالد عن المشكلة التي تعرّض لها أخيراً وتسبّبت في انقلاب حياته رأساً على عقب، موضحاً أنه كان يعاني مشكلة في الأحبال الصوتية، وتلقى العلاج لأشهر عدة، اكتشف بعدها أن العلاج خاطئ وتسبب له بمتاعب أخرى حيث كان يتناول مادة الـ”كورتيزون” كعلاج مؤقت للمشكلة الصحية، تعود بعدها الآلام فور انتهاء مفعولها.
وكشف سليم أنه ذات مرة، التقى بزميله محمد حماقي، وحكى له ما يمر به من متاعب صحية، فنصحه الأخير بالذهاب الى طبيب يعرفه جيداً، ففعل وأخبره هذا الطبيب الذي أجرى له منظاراً بوجود “تكتّل دموي على الأحبال الصوتية”، وأعطاه حلّين ليختار بينهما، الأول هو الراحة لفترة معينة مع تلقي العلاج، والثاني هو الخضوع لجراحة.
المطرب أبلغ الطبيب باستحالة حصوله على فترة من الراحة، حيث كان متعاقداً على تصوير مسلسلين، ومرتبطاً بالعديد من الحفلات، وبالتالي لا يستطيع المكوث في المنزل خلال تلك الفترة. لذا طلب من الطبيب إجراء الجراحة له، وهو القرار الذي وصفه بـ”الصعب للغاية”. وأجرى الطبيب الجراحة، وأخبره بعدها أنه كان لديه “ورم على الأحبال الصوتية”، لكنه أخفى الأمر عنه في البداية. وبعد إجراء تحاليل للورم، تبيّن أنه حميد.
واستعاد بعدها خالد سليم صوته، لكنه كان ينزعج حين ينظر في المرآة، وذلك لاكتسابه الوزن الزائد بسبب “الكورتيزون”. وقد وصل وزنه الى 124 كيلوغراماً في تلك الفترة.
شارك