«أطباء بلا حدود»: الفلسطينيون يواجهون خطر التهجير القسري بالضفة الغربية
حذَّرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم (الخميس) من أن الفلسطينيين يواجهون تهجيراً جماعياً قسرياً، من جميع أنحاء الضفة الغربية، على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
وأكدت المنظمة، في بيان، أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد عمليات «تطهير عرقي»، وأن إسرائيل تنتهج سياسات هدفها إخراج الفلسطينيين من الضفة الغربية دون أي إمكانية لعودتهم إلى ديارهم.
وحثَّت المنظمة الدول التي تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل على ممارسة ضغوط جادة لوقف الممارسات التي تضر بالفلسطينيين، مؤكدة أن التطهير العرقي للفلسطينيين سيؤدي إلى ترسيخ تغيير ديموغرافي دائم.
وشدَّدت «أطباء بلا حدود» على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل تخفيف المعاناة الشديدة التي يواجهها الفلسطينيون، محذِّرة من أن السياسات الإسرائيلية في الضفة، القائمة على ضم الأراضي، تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
استدعت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة «ضم الضفة الغربية»، في خطوة عدَّتها وزارة الخارجية الفلسطينية وجهات أخرى «تهديداً لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض» وتشويشاً على الاعترافات بها.
ودعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في مؤتمر صحافي، إلى اتخاذ قرار لضم مناطق تمثل 82 في المائة من مساحة الضفة. وقال: «يجب أن نعود إلى المبدأ الصهيوني القديم الذي يقول إنه يجب أن تكون لدينا أكبر مساحة من الأرض بأقل ما يمكن من السكان».
ويُدير نتنياهو اجتماعات على مدار أيام الأسبوع؛ للتداول في تداعيات الاعترافات المنتظرة بدولة فلسطينية خلال الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة.