تواجد أمام مدخل المستشفى عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والناشطين ومحبّي الموسيقار الكبير زياد الرحباني
في لفتة عفوية صادقة، تجمّع عدد كبير من محبي الموسيقار زياد الرحباني صباح اليوم الاثنين، أمام مستشفى خوري في منطقة الحمراء لوداعه الأخير، قبل أن يُنقل إلى مسقط رأسه حيث يوارى في الثرى.
وتُقام الصلاة لراحة نفس الفقيد في الرابعة من بعد ظهر اليوم في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة في بكفيا. وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة ابتداءً من الحادية عشرة قبل الظهر لغاية السادسة مساءً، ويوم غدٍ الثلاثاء 29 الجاري في صالون كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة (بكفيا) ابتداءً من الحادية عشرة قبل الظهر لغاية السادسة مساءً.
الجمهور في وداع زياد الأخير
وتواجد أمام مدخل المستشفى عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والناشطين ومحبّي الموسيقار الكبير الذي وافته المنية يوم السبت الماضي، وحرصوا طوال الوقت على التصفيق له تقديراً لمسيرته الفنية وعبقريته في تقديم أجمل الألحان والأغاني للسيدة فيروز وغيرها من النجوم، إضافة الى المسرحيات المهمة التي تحاكي الواقع اللبناني بكل مراحله ومشاكله، وقد حملوا صوره والورود لوداعه، في لفتة شعبية عفوية غير مجهّزة ومنظمة من عائلة الراحل.
ورحل زياد الرحباني عن عالمنا عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد معاناته من تليف حاد في الكبد، استدعى دخوله الى المستشفى لتلقي العلاج، ولكن حالته المتقدّمة كانت تحتاج الى عملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كلياً.
شارك