
أطلقت عقيلة رئيس الجمهورية، السيدة نعمت عون، طروحاتٍ مهمة خلال إطلالةٍ تلفزيونية، أظهرت فيها أنها تستند إلى تاريخٍ وطنيٍّ عريق، عبر تعلّمها في الجامعة اللبنانية ونشأتها على مفاهيم المؤسسة العسكرية.
تعرّف اللبنانيون إلى السيدة عون من خلال أدائها الفعّال، منذ وصولها مع رئيس الجمهورية إلى بعبدا، لكنهم استمعوا أمس إلى عمق التزامها الوطني، وإيمانها بالمعتقدات الدينية، التي لا “يجب أن تُشكّل عائقًا أمام فُرَص العمل”.
وقد توقّف اللبنانيون عند ما ذكرته، بأن “لا أحد قادرٌ على الانتصار على الآخر في لبنان، وهذا ما علّمتنا إيّاه كلّ التجارب السابقة”، ليتأكّدوا أنها جادّة في سعيها وتكاملها مع عمل رئيس الجمهورية في هذه المجالات، وخصوصًا الاجتماعية منها.
ويمكن اختصار أهمّ العناوين التي أطلقتها السيّدة الأولى:
موقف حازم ورافض بشكلٍ كامل لتزويج القاصرات، ولِما يُسمّى “جرائم الشرف”.
في تشرين الأول، سيتمّ إطلاق مشروع “المواطنة” الذي يرتكز على تفعيل المواطنية في المدارس، بالتعاون مع التلاميذ، والمديرين، والأساتذة.
المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوطنية الجامعة؛ هي التي علّمتني وأتاحت لي أن أُعلّم أولادي. لا تُفرّق بين الناس، لا على أساس الدين، ولا على المناطق، ولا على الهويات والانتماءات. وأتمنّى أن تكون العائلة اللبنانية قدوةً لها في التربية.
وضع النساء في السجون اللبنانية مُزرٍ للغاية. أعمل على مشروع لإعادة تأهيلهنّ ضمن أفضل الإمكانيات المتاحة، بما يتيح لنا أيضًا رعاية أطفالهنّ الذين يُرافقونهنّ حتى عمر السنتين.