اختبار المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي

الاختبار يهدف إلى التأكد من كفاءة أنظمة الإنذار وجاهزيتها في تنبيه السكان عند حالات الطوارئ
نفذت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم (الاثنين)، تجربة صفارات الإنذار الثابتة في منطقة تبوك، ومحافظتي جدة وثول بمنطقة مكة المكرمة، ومدينة الرياض، ومحافظات: الدرعية، والخرج، والدلم.
واختبرت المديرية أيضًا المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي في مناطق المملكة كافة، مضيفة أن هذا الاختبار يهدف إلى التأكد من كفاءة أنظمة الإنذار وجاهزيتها في تنبيه السكان عند حالات الطوارئ ولا تتطلب اتخاذ أي إجراء.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد محمد الحمادي، في حديثه لقناة “الإخباري”، أن اختبار جاهزية منظومة الإنذار يُعد إجراءً دورياً تقوم به معظم دول العالم، بهدف ضمان فاعلية النظام والاستفادة منه عند الحاجة لا قدر الله.
وأوضح الحمادي أن المملكة تمتلك منظومة متكاملة للإنذار تشمل الصافرات الثابتة والمتحركة، إضافة إلى المنصة الوطنية للإنذار المبكر، مشيراً إلى أن اختباراتها مجدولة بشكل منتظم، وقد نُفذت في السابق عدة تجارب، ويجري حالياً استكمالها بإطلاق صافرات الإنذار والمنصة في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وبيّن أن التجارب تهدف إلى قياس كفاءة عمل المنظومة والتأكد من عدم تأثرها بالعوامل الجوية أو التقنية، لافتاً إلى أنه يتم تكثيف الرسائل التوعوية قبل تنفيذ التجارب بوقت كافٍ لإعلام السكان والإعداد المسبق للاختبار.
وأكد العقيد الحمادي أن هذه الاختبارات تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي للتعامل مع صافرات الإنذار ومعرفة مدلولاتها، مشدداً على أهمية إدراك أفراد المجتمع لنغمات الصافرات والإجراءات الواجب اتباعها عند سماعها، لتحقيق أقصى استفادة من المنظومة الوطنية للإنذار المبكر.

