
كرمت رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري مجلسي بلدية صيدا الجديد والسابق في حفل غداء أقيم في دارة مجدليون، بحضور اتحاد بلديات صيدا الزهراني الذي تزامنت انتخاباته مع الحفل ذاته.
وأكدت الحريري أننا “أحوج ما نكون إلى توحيد الرؤية والإرادة لإعادة بناء ما تهدم وترميم ما تصدع خلال الحرب والأزمات التي عصفت بلبنان”. وأضافت أن الانتخابات البلدية تشكل “المحطة الأولى من عودة الروح إلى الحياة الوطنية بعد سنوات من التعطيل والانقطاع عن قواعد الانتظام”.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات السياسية والدينية والإدارية والبلدية، من بينهم النواب علي عسيران، ميشال موسى، عبد الرحمن البزري، ممثل النائب أسامة سعد طلال أرقدان، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ومفتي صور الشيخ مدرار الحبال، إضافة إلى المطران الياس كفوري وممثلي مطارنة آخرين، والوزير السابق هيكتور حجار، إلى جانب رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وجاء في كلمة الحريري خلال الحفل: “هذه صيدا، عاصمة الجنوب ومدينة التلاقي والوحدة، وملتقى التماسك الاجتماعي والسياسي والوطني، حيث تتلاقى المرجعيات والقامات البلدية والإدارية والقطاعية”. وأضافت أن “لبنان يمر بتحديات كبيرة، ورص الصفوف واستشراف الآفاق هو السبيل الوحيد لتجاوزها”.
وأوضحت الحريري أن اللقاء يأتي لتجديد الالتزام بخدمة الجنوب وصيدا وأجيالها، معربة عن أملها الكبير في دعم رئيس الجمهورية والحكومة لتحقيق الإصلاحات اللازمة. كما أشادت ب”جهود الحكومة ووزارة الداخلية والمحافظة في إدارة الانتخابات البلدية”.
وشكرت الحريري رئيسي المجلس البلدي السابق المهندس محمد السعودي والدكتور حازم بديع، وجميع أعضاء المجلسين، مثنية على تحملهم المسؤولية في ظروف صعبة، ومؤكدة ثقتها ب”المجلس البلدي الجديد وقدرته على الحفاظ على الإرث البلدي والتعاون مع مختلف المرجعيات وبلديات الجوار”.
وختمت بالقول: “نشكر حضوركم وتلبيتكم دعوتنا إلى هذا اللقاء العائلي الجنوبي الصيداوي، الذي نأمل أن يكون نموذجًا لمزيد من الاجتماعات الوطنية العائلية في كل لبنان ومن أجل لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام