
اعتبر النائب سامر التوم ان “الحكومة باتت مسؤولة أمام المجتمع الدولي والوسيط الأميركي في ما يتعلّق بحصرية السلاح، وأنّ الموضوع لم يعد يقتصر على حزب الله، بل أصبح يتطلب خطوات عملية من الدولة اللبنانية في وقت يزداد فيه الضغط الأميركي والإسرائيلي، ما انعكس تأجيلاً لجلسة الثلاثاء إلى الجمعة بسبب حساسية وتعقيدات الملف”.
واوضح ان “موقف التيار الوطني الحر من حزب الله، والذي عبّر عنه رئيس التيار النائب جبران باسيل ، لم يكن مفاجئاً بل بدأ بالتدرّج منذ العام 2016 وتوسّع الخلاف مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وفرض الحزب أسماء لرئاسة الجمهورية”.
ولفت الى ان” حزب الله فقد مشروعيته الوطنية بعدما استخدم سلاحه خارج الحدود خدمةً لغزة “، مشددا على ان “التيار الوطني الحر يطالب بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وبأنّ الحكومة ملزمة تنفيذ هذا القرار”. وختم قائلا: “تسليم السلاح لا يمكن أن يتم مجاناً ،بل يجب أن يقابله التزامات إسرائيلية بوقف الاعتداءات وتحرير الأراضي اللبنانية كما معالجة ملف الأسرى ، إضافة إلى دعم وتسليح الجيش اللبناني، وضمانات اقتصادية وإعادة إعمار وتمكين لبنان من استثمار موارده النفطية والمائية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام