شجبت البرازيل، السبت، الخطة الإسرائيلية لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية، بعد يوم من إعلان بنيامين نتنياهو عنها.
وقال بيان الخارجية إن «الحكومة البرازيلية تشجب قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عملياتها في قطاع غزة، بما في ذلك التوغل الجديد في مدينة غزة».
ورأت برازيليا أن هذا الإجراء «لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي للسكان المدنيين الفلسطينيين»، في القطاع، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كما دعت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى «الانسحاب الكامل والفوري للقوات الإسرائيلية» من غزة، وأعادت التأكيد على الحاجة الملحّة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية «دون عوائق».
وأقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، برئاسة نتنياهو، خططاً لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.
وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
لكن، رغم التنديد الواسع والشائعات حول معارضة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتنياهو متمسكاً بموقفه.