قضت محكمة جزائرية، أمس الاثنين، بحبس المغنّي الشاب مصطفى 5 أعوام حبساً نافذاً، وفرض غرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، على خلفية اتهامه بنشر الرذيلة، والتحريض على تعاطي المخدرات، والهجرة غير الشرعية.
ويواجه المغنّي الجزائري ست جُنح، الأولى نشر أفكار عصابة الأحياء بطريقة مباشرة وغير مباشرة، والثانية التلفّظ بألفاظ خادشة للحياء في مكان عام، والثالثة الترويج لتعاطي المخدرات بأي وسيلة، والرابعة الإساءة إلى المعلوم من الدين، والرابعة التقليل من شأن الأحكام القضائية، والخامسة التحريض على الفسق والفجور، والسادسة صناعة وعرض مقاطع مرئية تخدش الحياء على الجمهور، عبر مقاطع غنائية نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واللافت أن الشاب مصطفى اعترف بإشارته إلى ألفاظ خادشة تمس النظام العام وتروّج للمخدرات، وأقرّ خلال التحقيق معه بأن دعا لاستهلاك المخدرات في إحدى أغنياته، وذلك لتلبية طلبات الزبائن في الملاهي الليلية.
وبدأت هذه القضية قبل فترة، عندما فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقاً، بعد رصد فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية منشورات عدة ومقاطع مرئية على تطبيق “تيك توك”، ينشر صاحبها أغاني غير أخلاقية، ويتلفّظ بكلمات خادشة للحياء العام، ويستهزئ بالقضاء الجزائري، ليتبين أنه المغنّي “الشاب مصطفى”… وبناء عليه، تم ضبطه وتحويله إلى التحقيق الأمني ثم القضائي.
وخلال التحقيق معه، تم الاستماع إلى أقواله في التّهم المنسوبة إليه، وأُحيل الى المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري أمام محكمة عين الترك في وهران، وأقر بنشر المقاطع المرئية على قناته الرسمية في “يوتيوب”، من بينها أغنية مصوّرة قصد فيها “المثليين” من دون مراعاة الرأي العام وأعمار المتابعين، مؤكداً أن كلمات الأغنية من تأليفه.
شارك