بعد أكثر من عقد على خضوعها للجراحة، كشفت أنجلينا جولي عن ندبتَي استئصال الثدي للمرة الأولى.
وقالت الحائزة جائزة الأوسكار في مقابلة نُشرت يوم الاثنين الماضي: “أشارك هذه الندبات مع العديد من النساء اللواتي أحبهنّ”.
وأضافت الممثلة الأميركية البالغة من العمر 50 عاماً: “أتأثر دائماً عندما أرى نساءً أخريات يشاركن ندوبهنّ”.
وأوضحت: “أردتُ الانضمام إليهنّ، لعلمي أن مجلة “تايم – فرنسا” ستنشر معلومات حول صحة الثدي، والوقاية والتوعية بسرطان الثدي”.
على غلاف مجلة “تايم” بنسختها الفرنسية، وضعت جولي يدها على صدرها العاري لتسليط الضوء بشكل خفيف على الندبة، التي تظهر بين إبهامها ولون بشرتها.

أنجلينا جولي على غلاف “تايم”
أنجلينا جولي وسرطان الثدي
وخضعت الفائزة بجائزة “توني” لهذا الإجراء الوقائي عام 2013 بعد وفاة والدتها، مارشلين برتراند، إثر إصابتها بسرطان الثدي والمبيض، حينها أظهرت نتائج فحص جولي وجود طفرة في الجين BRCA1، مما يشير إلى زيادة كبيرة في خطر إصابتها بسرطان الثدي والمبيض.
وكتبت نجمة فيلم “ماليفيسنت” في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” آنذاك: “أردتُ أن أكتب هذا لأُخبر النساء الأخريات أن قرار استئصال الثدي لم يكن سهلاً، ولكني سعيدة للغاية باتخاذه”.
وأضافت: “انخفضت احتمالية إصابتي بسرطان الثدي من 87% إلى أقل من 5%”. أستطيع أن أطمئن أطفالي بأنهم لن يخافوا من فقداني بسبب سرطان الثدي”، مشيرةً إلى أبنائها: مادوكس (24 عاماً)، وباكس (22 عاماً)، وزهرة (20 عاماً)، وشيلوه (19 عاماً)، والتوأم نوكس وفيفيان (17 عاماً).
بعد عامين، تصدّرت جولي عناوين الأخبار بعد خضوعها لعملية استئصال المبيضين وقناة فالوب.
وتحدثت الفائزة بجائزة “غولدن غلوب” عن تجربتها علناً “لتشجيع اتخاذ قرارات مدروسة”، كما صرّحت للمجلة يوم الاثنين الماضي.
وقالت جولي: “يجب أن تكون قرارات الرعاية الصحية شخصية، ويجب أن تحصل النساء على المعلومات والدعم اللازمين لاتخاذ هذه القرارات”.
وتحدثت أخيراً عن قرارها الخضوع لجراحة استئصال الثديين، موكدةً أنها لا “تندم” على ذلك.
وأوضحت جولي: “لقد اخترتُ إجراء هذه العملية لأنني فقدتُ والدتي وجدّتي في سنّ مبكرة جداً. هذه خياراتي. أنا لا أقول إن على الجميع أن يفعلوا ذلك بهذه الطريقة، ولكن من المهم أن يكون لدينا الخيار”.
شارك

