لا تزال تصريحات الفنانة المعتزلة أمل حجازي عن الأسباب التي دفعتها لارتداء الحجاب ثم خلعه تُحدث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، لا سيما أنها تحدثت عن معاناتها من المرض، مشددةً على أنها ارتدت الحجاب بعد شفائها من مرض السرطان.
وأوضحت أمل حجازي في بودكاست لها أنها لم ترتدِ الحجاب عقب إصابتها بالسرطان، مؤكدةً أنها أُصيبت بالمرض منذ عشر سنوات لكنها شُفيت منه تماماً، حيث قالت: “تحجّبت بعد شفائي من المرض، كنت مريضة وأتلقى العلاج الكيماوي عندما طرحت أغنية (كذبة كبيرة)”.
وأضافت: “لم أعلن عن إصابتي بالسرطان في ذلك الوقت لأن هناك نفسيات مريضة يمكن أن تستغل الموقف أو تشمت بي، لكن الحمد لله ربنا شفاني وهذه أهم نعمة”.
وأثارت الفنانة اللبنانية جدلاً كبيراً بحديثها عن سبب خلعها الحجاب، قائلةً: “لو أراد الله منا أن نغطّي شعرنا لقال: يا أيها النساء غطّوا شعوركن، ليس من المعقول أن يكون شيء مهم في الدين ولا يذكره الله بطريقة صريحة”.
وعبّرت عن احترامها لجميع المحجّبات، مشيرةً إلى أن التحجّب قرار شخصي ويجب أن تكون المرأة مرتاحة له، لأنه سينعكس عليها في حياتها وتربية أطفالها، قائلةً: “إذ كانت نفسية المرأة مرتاحة فستحب الله أكثر وتحب الناس وتحب كل شيء”.
وشددت على أن قرار ارتداء الحجاب كان نابعاً من إحساس داخلي لديها بالطمأنينة بعد تجربة المرض، كما أن قرار خلعه جاء بعد مراجعات عميقة لتجربتها الروحية بعيداً من الضغوط الخارجية.
وأكدت أنها لم تكن تعرف الكثير عن أمور الدين، ولكن بعد الحجاب بدأت تقرأ أكثر في كتب الدين وتكتشف التفاصيل وتعمّقت فيها، قائلةً: “اكتشفت أن ما يطلبه الله منا هو القلب السليم ومساعدة الناس”.
يُذكر أن أمل حجازي أعلنت خلعها للحجاب من خلال صورة بدون حجاب نشرتها عبر حسابها الشخصي في منصة “إنستغرام” قبل أشهر، وذلك بعد 8 سنوات من ارتدائه بالتزامن مع إعلانها اعتزال الفن في ذلك الوقت، وهو ما أثار جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.
شارك