
كتب عماد الدين أديب في صحيفة البيان.
مصلحتنا كعرب ليس في قيام أي طرف في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية بهزيمة الآخر هزيمة عسكرية كاملة ساحقة.
مصلحتنا كعرب ليست في استمرار هذه الحرب.
مصلحتنا كعرب ليست في تمدد هذه الحرب لتشمل دولاً أخرى في المنطقة.
مصلحتنا كعرب ليست في دخول حلفاء إيران في اليمن، أو العراق، أو سوريا، أو لبنان، لمساندة إيران في هذه الحرب.
وبالتأكيد مصلحتنا كعرب ليست في تورط الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب، واشتراكها المباشر في عمليات عسكرية ضد إيران، ما يدفع طهران إلى الرد المباشر على أهداف أمريكية في المنطقة.
مصلحتنا كعرب ليست في تدخل دول «الناتو» في هذه الحرب بالمشاركة أو الدعم أو التورط في اتساع دائرة القتال.
مصلحتنا كعرب ألا تتطور عمليات القتال المتبادل إلى المساس بالقوى النووية لدى أي طرف حتى لا تتأثر البيئة في الهواء والماء والصحة العامة لنا، ولكل سكان منطقة الشرق الأوسط.
مصلحتنا كعرب ليست في إغلاق مضيقي باب المندب وهرمز حتى لا يؤثر ذلك على أسعار التأمين على السفن، ما يرفع الكلفة النهائية على البضائع الواردة، وحتى لا تؤثر على أسعار الطاقة المصدرة.
مصلحتنا كعرب أن يحدث تفاهم إقليمي شامل بين كل دول المنطقة، يكون فيه الحوار، والحوار وحده، هو الطريق للتفاهم وفض النزاعات، من خلال احترام السيادة، وعدم التدخل في شؤون الغير.