انضمّت كمبوديا إلى إسرائيل وباكستان في ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجائزة نوبل للسلام.
وقال نائب رئيس وزراء كمبوديا، سون تشانتول، إن الخطوة تأتي بعد تدخل ترمب المباشر في وقف الصراع الحدودي الذي نشب مع تايلاند الأسبوع الماضي. وفي كلمة أمام الصحافيين بالعاصمة بنوم بنه، الجمعة، وجّه تشانتول الشكر إلى ترمب على «إحلال السّلام»، وقال إنه يستحق الترشيح لهذه الجائزة، كما نقلت وكالة «رويترز». و«نوبل للسلام» جائزة دولية تُمنح لمن يُعدّ مُساهماً بشكل كبير في «تعزيز التقارب بين الأمم»، سواء كان فرداً أو منظمة.
وتأتي خطوة كمبوديا بعد إعلان باكستان، في يونيو (حزيران)، عزمها ترشيح الرئيس الأميركي لجائزة نوبل للسلام، «نظراً إلى ما بذله من جهود ساعدت في حلّ الصراع مع الهند». كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، أنه رشّح ترمب لنيل الجائزة.
وكسر اتّصال هاتفي، أجراه ترمب الأسبوع الماضي، حالة جمود انتابت الجهود الرامية لإنهاء أعنف قتال بين تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من 10 سنوات، كما ذكرت «رويترز»، مما أسفر عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار جرى التفاوض عليه في ماليزيا يوم الاثنين. وعقب إعلان الهدنة، كتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على منصة «إكس»، أن ترمب هو من أسهم في تحقيق تلك الهدنة. وقالت: «أعطوه جائزة نوبل للسلام!».
Cambodia plans to nominate President Trump for the Nobel Peace Prize«Sun Chanthol said without the U.S. president’s intervention, Cambodia and Thailand would likely not have forged a deal to end the fighting«https://t.co/NMK0wda8gO
— Karoline Leavitt (@PressSec) August 1, 2025
وقُتل 43 شخصاً على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة التي استمرت خمسة أيام، وشرّدت أكثر من 300 ألف شخص في كمبوديا وتايلاند. وقال تشانتول، وهو أيضاً كبير المفاوضين التجاريين في كمبوديا: «نُقدّر جهود (ترمب) العظيمة من أجل إحلال السلام».
وأضاف أن بلاده ممتنة أيضاً لخفض الرسوم الجمركية الأميركية إلى 19 في المائة. وكانت واشنطن قد هدّدت في البداية بفرض رسوم جمركية 49 في المائة، ثم خفّضتها لاحقاً إلى 36 في المائة، وهما مستويان كان من شأنهما أن يقضيا على قطاع الملابس والأحذية الحيوي في كمبوديا، حسبما قال تشانتول لوكالة «رويترز».