في حادث مأساوي هز الوسط الفني، توفي مدير التصوير والممثل المصري تيمور تيمور غرقاً في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، أثناء محاولته إنقاذ ابنه من الغرق.
ووفقاً لمصادر مقربة وتصريحات نقابة المهن التمثيلية، فقد كان تيمور يقضي إجازة مع أسرته حين تعرض نجله للغرق، فسارع لإنقاذه ونجح بالفعل في إخراجه من المياه، لكنه ابتلع كميات كبيرة من الماء ليفارق الحياة بعد لحظات من عملية الإنقاذ، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى رأس الحكمة لاستخراج تصريح الدفن قبل تشييعه إلى مثواه الأخير.
ونعت نقابة المهن التمثيلية الراحل في بيان رسمي، مؤكدة أنه ترك إرثاً فنياً مميزاً في مجال التصوير السينمائي والتلفزيوني. كما أصدر مهرجاني القاهرة السينمائي والجونة بيانان عبرا فيه عن بالغ الحزن، مشيرين بموهبة تيمور الاستثنائية وقدرته على الجمع بين الإبداع خلف الكاميرا وأمامها.
الراحل تخرج في معهد السينما وبرز منذ سنوات دراسته الأولى، وشارك كمدير تصوير في أعمال بارزة مثل مسلسلات “جراند أوتيل”، “فرقة ناجي عطا الله”، “خطوط حمراء”، و”رسالة الإمام”، إضافة إلى أفلام “إبراهيم الأبيض”، “واحد صفر”، “الديزل”، و”رمسيس باريس”. كما ظهر كممثل في عدد من الأعمال منها “الجامعة” و”الحاسة السابعة”.
رحيل تيمور تيمور شكّل صدمة لزملائه وأصدقائه من الفنانين والمخرجين الذين نعوه بكلمات مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بـ”شهيد الأبوة” الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ نجله.
