كشفت بريسيلا بريسلي، البالغة من العمر 80 عاماً، في مذكراتها الجديدة “بهدوء كما أتركك: الحياة بعد إلفيس” أن نيكولاس كيج، البالغ من العمر الآن 61 عاماً، تقدّم لخطبة ابنتها ليزا ماري بريسلي مُهدياً إياها “خاتم ألماس عيار 6 قراريط، بقيمة 65 ألف دولار”، وأشارت إلى أنه “كان رائعاً، لكنه لم يدم طويلاً”.
وقالت بريسيلا: “في ظهيرة أحد الأيام، أبحرا قبالة ساحل جزيرة كاتالينا على متن يخت نيك، ويستون. أشعل شيء ما شجاراً ملحمياً آخر بينهما، فنزعت ليزا خاتم خطوبتها وألقته على نيك”… وادّعت: “غضب نيك، فألقى الخاتم في البحر”.
وأضافت أن كيج ندم على ما فعله وحاول العثور على خاتم الخطوبة بالاستعانة بغوّاصين للبحث في المنطقة التي سقط فيها في البحر. لكن الطاقم لم يتمكن من العثور عليه.
وعلّقت بريسيلا على الخاتم قائلةً: “على حد علمي، لا يزال الخاتم موجوداً”. وتابعت: “ماذا فعل نيكولاس إذن؟ بعد يومين، اشترى لليزا ألماسة أكبر (عشرة قراريط)، وخُطبا من جديد”.
وكتبت في مذكراتها أنه على الرغم من التوافق الكبير بينهما، إلا أن شغفهما غالباً ما كان يتغلب عليهما، وكانا يجدان نفسيهما في جدالات حادة: “كانا يصرخان ويصيحان، ويرميان الأشياء، وأحياناً يكسرانها. لقد انفصلا. وفي اليوم التالي، أو ما يقارب ذلك، تصالحا”، وأضافت: “انفصلت ليزا عن نيك وتصالحا مرات عدة، كان الأمر مُذهلاً… عندما كان الأمر جيداً، كان جيداً جداً. وعندما كان سيئاً، كان فظيعاً”.
ومع ذلك، تزوج كيج وليزا ماري في هاواي في 10آب (أغسطس) 2002، وكتبت بريسيلا أنه على الرغم من “ضعف أملها” في استمرار الزواج، إلا أنها بذلت “أقصى جهدها لتكون متفائلة”.
وانتهى الأمر بتقديم طلب طلاق بعد ثلاثة أشهر، وتقول بريسيلا في مذكراتها إن الانفصال كان “عاصفاً وصعباً” على كليهما، لكنهما “كانا أفضل حالاً كصديقين”.
شارك