حقق نجوم تركيا هدفهم المستمر منذ أشهر في الدفاع عن مديرة أعمالهم عائشة باريم، المتهمة بالمشاركة في التخطيط لاحتجاجات حديقة غيزي، وتمكنت من الخروج من السجن أخيراً، وسط فرحة ودموع محبيها وأصدقائها الفنانين.
وحضر في جلسة امس الأبعاء، العديد من النجوم للدفاع عن عائشة والمطالبة بإخلاء سبيلها، مؤكدين في شهاداتهم أمام القاضي أن باريم بريئة من هذه التهم وهي “شخصية غير مسيّسة” ولم تضغط عليهم أو توجههم للمشاركة في احتجاجات غيزي.
وعلى الرغم من أن النيابة العامة طالبت بسجنها لفترة تتراوح بين 22 و30 عاماً بتهمة “المساعدة في محاولة الإطاحة بالحكومة”، لكن المحكمة رضخت لضغط النجوم وقررت الإفراج عنها مؤقتاً مع فرض شروط مشددة تشمل حظر السفر إلى الخارج وعدم مغادرة منزلها إلا بموافقة مسبقة، على أن تُعقد الجلسة المقبلة في 11 شباط (فبراير) 2026.
نجوم تركيا يدافعون عن عائشة أمام المحكمة
يذكر أن الجلسة الأخيرة عُقدت أمس الأربعاء، في قصر العدل في تشاغليان وشهدت حضور عدد من الممثلين الأتراك البارزين، بينهم: شكران أوفالي، سلمى إرغتش، خالد إرغنش، رضا كوجاوغلو، نجات إيشلر، برجوزار كوريل، محمد جنسور وزافر ألغوز.
وأكد خالد إرغنش في شهادته أنه شارك في الاحتجاجات بشكل فردي، قائلاً: “هي مديرة أعمالي، قد تكون موجودة معي في بعض الأماكن، لكن لم تُنسّق مشاركتي في الاحتجاج”. أما النجمين رضا كوجاوغلو ومحمد جنسور فذكرا أنهما التقيا بعائشة في غيزي مرة واحدة فقط، دون أي توجيه منها.
ودافعت عنها الفنانة هُميرا وقالت إنها ذهبت للاحتجاج “بمحض إرادتها” ولم ترَ باريم هناك. في حين اوضحت برجوزار كوريل أنها تعمل مع شركة باريم منذ 2006، لكنها لم تتلقَّ منها أي توجيه بخصوص المشاركة أو النشر على وسائل التواصل. وتفاعل النجوم بالدموع بعد صدور قرار خروجها من السجن بشكل مؤقت مع الإقامة الجبرية.
أسباب اعتقال عائشة باريم
يذكر أن عائشة باريم تحاكم بتهمة “مساعدة محاولة قلب نظام الحكم في الجمهورية التركية”، وتواجه عقوبة سجن تتراوح بين 22 عاماً و30 عاماً. وكانت المحكمة قد قررت استمرار حبسها في الجلسة الأولى بتاريخ 7 يوليو، رغم نفيها جميع التهم الموجهة ضدها.
شارك