ثامر الشيخ لـ”أخبار24″: نتوقع حجم إنفاق 80 مليون ريال
تستعد المنطقة الشرقية لانطلاق موسم الخبر يوم الخميس المقبل، حيث تقام أكثر من 147 فعالية متنوعة، تتوزع على الأماكن والمواقع السياحية بالمدينة، مع توقعات باستقبال أكثر من 800 مليون زائر من داخل وخارج المملكة.
وتُقام فعاليات الموسم الذي يستمر حتى 31 يناير 2026 في سبع مناطق رئيسية تشمل: الواجهة البحرية، مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، سايتك، أجدان ووك، الشاطئ الرملي، كورنيش الخبر الشمالي، وساحة الاحتفالات.
منصة للمبدعين ورافد اقتصادي
وبهذه المناسبة، صرح مدير إدارة مكتب الوجهات السياحية في هيئة تطوير المنطقة الشرقية، م. ثامر الشيخ، لـ”أخبار24″، أن الموسم يمثل منصة سنوية لأبناء الخبر من المبدعين والفنانين، ويفتح المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في قطاعات الضيافة والترفيه والتجزئة، متوقعاً أن يتجاوز حجم الإنفاق 80 مليون ريال خلال ثلاثة أشهر، مع خلق أكثر من 7200 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى استقبال نحو 800 ألف زائر، 8% منهم من خارج المملكة.
بنية تحتية سياحية متكاملة
من جانبه، أوضح مدير الإعلام والتواصل المؤسسي في بلدية الخبر، سلطان العتيبي، أن البلدية عملت على تهيئة كافة المواقع السياحية والترفيهية لاستقبال الفعاليات، حيث تمتلك مدينة الخبر أكثر من 100 متنزه وحديقة، إضافة إلى 52 كم من المماشي، وهو ما يجعلها قادرة على احتضان الفعاليات الكبرى على مدار العام، واعداً الزوار بـ90 يومًا من المتعة والمرح في مختلف مواقع المدينة.
8 حفلات كبرى وفعاليات متنوعة
وكشف حبيب المرزوق، وهو الرئيس التنفيذي لشركة CreativeXP، وهي المسؤولة عن تنظيم الفعاليات الفنية والترفيهية في الموسم، أن الشركة ستتولى تنظيم الحفلات الغنائية في “الخبر أرينا”، إضافةً إلى المهرجانات العائلية والترفيهية في الواجهة البحرية، منها السوق التراثي وفعالية “بيج باونس” و”الخبر بريز” على الشاطئ الرملي، والجلسات الطربية.
وبيّن أن البرنامج يتضمن 8 حفلات غنائية كبرى و4 جلسات طربية وأمسيتين شعريتين. وسيكون الافتتاح مع موسيقار الخليج رابح صقر في 30 أكتوبر الجاري، يعقبه في اليوم التالي حفل فرقة ميامي الكويتية، فيما سيتم الإعلان عن باقي الفنانين المشاركين تباعًا.
وجهة سياحية رائدة
ويعد موسم الخبر أحد أبرز المبادرات التي تعزز مكانة المنطقة الشرقية كوجهة سياحية وثقافية، بما يعكس حيوية المدينة وتنوعها، ويسهم في رفع جودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية.