أدانت قمة مجموعة “بريكس” التي استضافتها البرازيل في بيانها الختامي، الأحد، “الهجمات ضد إيران، بما في ذلك تلك التي استهدفت منشآت دبلوماسية”، وشددت على “ضرورة احترام القانون الدولي، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
ودعت القمة إلى “وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية،” وعبرت عن “بالغ القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني” في القطاع الفلسطيني.
وأكد البيان الختامي “ضرورة الامتثال الكامل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي”، مشدداً على “أهمية إعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية تؤدي إلى حل الدولتين، مع قيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأعلنت “بريكس” دعمها لـ”حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”، ورحبت بـ”انضمام فلسطين إلى عدد من المنظمات الدولية الأخرى”.
ودعت إلى “الانسحاب الكامل لإسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة”، مشيرة إلى “دعم حق لبنان في استكشاف واستغلال موارده الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز في منطقته الاقتصادية الخالصة”.
وأكدت مجموعة “بريكس” التزامها بـ”سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعت إلى “حل سياسي بقيادة سورية”.