وجدت كيم كارداشيان الحبّ سرّاً من جديد، لكن هذه المرة مع مغنّي الراب بوست مالون، نجم موسيقى الريف، المعروف بأيضاً بلقب “صاحب الوشم”.
وأفادت مصادر مقرّبة من الثنائي أنهما “يمضيان الوقت معاً بهدوء” بعد تعاونهما في أحدث حملة إعلانية لعلامتها التجارية SKIMS، ووصفها أحد المطلعين بأنها “أسوأ سر مخفي في عالم الترفيه”.
التقت كارداشيان، البالغة من العمر 44 عاماً، ومالون، البالغ من العمر 30 عاماً – واسمه الحقيقي أوستن بوست – لأول مرة في وقت سابق من هذا العام عندما اختارته مؤسّسة SKIMS شخصيً ليتصدّر خط إنتاجها الجديد “المموه”.
أثارت جلسة التصوير، التي تضمنت مغنّي فرقة Circles وهو يقطع الخشب ويركب الخيل ويستعرض مرتدياً فقط سراويل داخلية ووشوماً، تكهنات واسعة بين المعجبين.
يُقال إن كارداشيان ومالون قد “انسجما” على الفور خلال الحملة، حيث ارتبطا بحبهما المشترك للموسيقى وتربية الأطفال والحياة بعيداً من أضواء هوليوود.
وقال مصدر مقرّب من الإنتاج: “لقد انبهرت كيم بمدى واقعية أوستن. كانت تخبر الناس أنه مرح ولطيف ولا يكترث أبداً لعالم المشاهير، وهذا جزء كبير مما يجذبها إليه. لديه جاذبية صريحة ومباشرة لا تشبه أياً من الرجال الذين واعدتهم من قبل”.
وأضاف مصدر آخر: “ما بدأ كصداقة سهلة أصبح بالتأكيد أخيراً أكثر مرحاً. كيم لا تتوقف عن ذكره. إنها معجبة حقاً بمدى صراحته في كل ما واجهه، وتتفهّم ذلك. إنهما ببساطة يتعمقان في علاقتهما”.
وازدهرت العلاقة بين الزوجين في الأسابيع التي تلت انفصال مالون عن مصمّمة الأزياء كريستي لي، التي كان يواعدها لأشهر عدة.
كيم كارداشيان في مرحلة “المرح”
بوست مالون
في هذه الأثناء، لا تزال كارداشيان عزباء منذ انتهاء علاقتها القصيرة مع لاعب كرة القدم الأميركية أوديل بيكهام جونيور في نيسان/أبريل من العام الماضي.
وخلال حديثها في بودكاست أنجي مارتينيز في أيلول/سبتمبر، أقرّت قائلةً: “أنا بالتأكيد في منطقة المرح الخاصة بي الآن”، ملمحةً إلى أنها منفتحة على المواعدة مرة أخرى.
ووفقاً لمصدر، ناقشت كارداشيان ومالون بالفعل اللقاء خارج العمل، حيث قالا: “هي حريصة على الخروج معه في لوس أنجلوس”.
وأضافا: “لقد ذكر أنها ستذهب إلى مزرعته في يوتا لتكشف عن ميولها الجنسية، حتى أنها تحدثت عن ركوب الخيل معه هناك. كما ضحكا بشأن لقائهما في حفل شواء في ناشفيل، حيث افتتح مؤخراً مطعمه الموسيقي الجديد”.
وأضاف المصدر: “كيم معجبة بمدى صدقه. تقول إنه لا يتظاهر بأي شكل من الأشكال. إنه على سجيته تماماً. وهذا أمر لم تعتد عليه، خاصة بعد أن أمضت سنوات مع رجال يتوقون دائماً إلى الأضواء”.
تجاوز النجمان انفصالاتٍ صعبة. تحدثت كارداشيان بصراحة عن تحديات تربية الأطفال المشتركة مع زوجها السابق، كانييه ويست، بينما يخوض مالون حالياً نزاعاً على حضانة ابنتهما البالغة من العمر ثلاث سنوات مع خطيبها السابق جيمي بارك.
تقول مصادر إن ضعفهما المشترك قرّبهما.
قال أحد الأصدقاء: “لقد أجريا محادثاتٍ مطوّلة وصادقة حول تربية الأطفال أمام أعين العالم. هذا الفهم المشترك هو ما يجذب كيم إليه”.
كورتني كارداشيان تساعد شقيقتها كيم
كيم وكورتني كارداشيان
وتربط الثنائي علاقاتٌ متبادلة من خلال دائرة كارداشيان. زوج كورتني كارداشيان، ترافيس باركر، صديقٌ مقربٌ من مالون، ويُقال إنه كفله منذ البداية.
وقال المصدر: “أكدت كورتني لكيم أن أوستن رجلٌ رائعٌ وذو قلب كبير. سماع ذلك جعل كيم تشعر بثقةٍ أكبر حيال مستقبل الأمور”.
ورغم الضجة المتزايدة حول علاقتهما، يُقال إن كارداشيان تأخذ الأمور بروية.
وقال مصدر مقرّب من العائلة: “كيم ليست مستعدّة بعد لتصويره أمام الكاميرات”.
وأضاف: “والدتها كريس جينر تُروج بالفعل لفكرة تصوير أول موعد غرامي لهما في برنامج الواقع، لكن كيم تُريد أن تأخذ وقتها. تُصرّ على أن الأمر لا يتعلق بالدعاية… إنها تؤمن حقاً بأن أوستن مختلف”.
شارك