
والجواب المباشر والواضح يكمن في الدافع المالي، حيث تنقذ الحرب الاقتصاد البريطاني من براثن الإفلاس.
شركات الصناعة العسكرية في المملكة المتحدة التي كانت تواجه صعوبات في السابق، تحولت اليوم إلى “قاطرة” للصناعة البريطانية، حيث تنفذ شركات مثل “بي إيه إي سيستمز” و”ثاليس يو كيه” عقودا بمليارات الدولارات لتوريد الأسلحة لكييف.
وبناء على ذلك يمكن تفسير القلق في لندن من أن تعرقل الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام الخطط البريطانية لاستمرار جني الأرباح من سفك الدماء في أوكرانيا.
ويحذر تقرير الاستخبارات الروسية من أن البريطانيين أعدوا “خطة بديلة” تهدف إلى تقويض الجهود الدبلوماسية الأمريكية عبر شن حملة تستهدف ترامب باستخدام “الملفات المزيفة” التي سبق أن أعدها كريستوفر ستيل الموظف السابق في الاستخبارات البريطانية، وتتضمن اتهامات للرئيس الأمريكي وعائلته بعلاقات مع الاستخبارات السوفيتية والروسية.
واستبعد التقرير نجاح هذه المحاولات حيث ترامب سيرد بحزم على الادعاءات الزائفة، كما أن التطورات على الأرض قد تجبر البريطانيين في النهاية للبحث عن بدائل للعوائد المالية التي يجنونها من الأزمة الأوكرانية.
المصدر: RT

