إعادة إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين
أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، اليوم الأحد ، إعادة إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين من الجانب الآخر، وذلك بعيد إعادة فتحه للأفراد.
وأهاب الأمن العام بـ«المسافرين متابعة وسائل الاعلام لحين إعادة فتح المعبر»، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
من جانبها، قالت سلطة المطارات الإسرائيلية إن جسر الملك حسين لن يُفتح أمام حركة العبور اليوم الأحد، وذلك بالتنسيق مع الجانب الأردني.
والجسر هو بوابة العبور الوحيدة بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.
وأغلقت إسرائيل الجسر في 19 سبتمبر أيلول بعد يوم من إطلاق سائق كان يقود شاحنة مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة النار مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين هناك.
وكانت السلطات الأردنية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، إعادة فتح جسر الملك حسين (معبر الكرامة) الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة بعد 3 أيام من إغلاقه إثر الهجوم. وذكرت إدارة أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام، في بيان، بـ«إعادة فتح جسر الملك حسين، الأحد، أمام حركة المسافرين فقط، في حين ستبقى حركة المعبر التجاري (الشحن) مغلقة حتى إشعار آخر»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وشهد المعبر خلال ساعات فتحه صباح اليوم حركةً كثيفةً للمسافرين بالاتجاهين، حسب قناة «المملكة» الرسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الخميس، أنه طلب من الحكومة الأردنية وقف إدخال مساعدات إلى غزة عبر هذا المعبر.
وقتل مسلّح عسكريَّين إسرائيليَّين، الخميس، في إطلاق نار عند المعبر، وفق جهاز الإسعاف والجيش الإسرائيليَّين، بينما أكدت المملكة والدولة العبرية أن المشتبه به سائق شاحنة أردني ينقل مساعدات إلى قطاع غزة.

وأفاد الجيش، مساء الخميس، بأن القتيلين هما جندي وضابط في الإدارة المدنية لقوات الاحتياط.
والمعبر المذكور الواقع في غور الأردن هو الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي الضفة الغربية المغادرة من دون عبور الأراضي الإسرائيلية. وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من السفر عبر مطاراتها إلا في حال كانوا يحملون تصاريح خاصة.

ويتعيَّن على الفلسطينيين الذين يريدون السفر الانتقال إلى الأردن عبر معبر الملك حسين للوصول إلى أحد المطارات الأردنية، في رحلة يصفونها بـ«الشاقة والمكلفة».
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان الخميس، أن السائق الذي عرفت عنه باسم عبد المطلب القيسي من مواليد عام 1968، هو «مدني بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقاً لإيصال المساعدات إلى غزة».

وأكدت الوزارة أن «الأجهزة الرسمية الأردنية بدأت تحقيقاً في حادثة إطلاق النار… التي يدينها الأردن ويرفضها»، عادّةً أنها تُشكِّل «خرقاً للقانون وتعريضاً لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى».
وفي سبتمبر (أيلول) 2024، أطلق سائق شاحنة أردني النار على 3 حراس إسرائيليين وقتلهم عند المعبر، قبل أن يُقَتل بدوره.

