
شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون على “ضرورة تخطّي هذه المرحلة بعد قرار الحكومة بحصر السلاح من خلال الاتفاق معاً كلبنانيين على موقف واحد للوصول إلى حل وتحصيل أكبر حقوق وأثمان للبنان”، محذراً من “الاستمرار بالتعامل بالطريقة الحالية مع الملف”.
وقال في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”: “إذا لم تصل الدول الغربية والخليجية من خلال الضغط على لبنان إلى حلول، فيمكن أن تقوم بصفقات لمصلحة دول في المنطقة أو فئات محددة في الداخل اللبناني. المسؤولية تقع على عاتق جميع اللبنانيين لاسيما أعضاء الحكومة”، لافتًا إلى أن “من أعطوا الثقة للحكومة مختلفون بين بعضهم البعض”.
وبالنسبة الى خطة الجيش لحصر السلاح، اعتبر أن “لا يمكن لأي جيش في العالم أن يقف في وجه أهله ومجتمعه، لذا إذا كان تنفيذ الخطة سيكون بالاتفاق، فإنّ الجيش قادر على التنفيذ وهذه مهمّته، ولكن إذا ظلّ الوضع على ما هو عليه أي أنّ قسماً من الشعب اللبناني غير موافق، فماذا سيفعل الجيش اللبناني؟ لا يمكن أن يدخل إلى بيئته بالمشاكل”. ودعا من وصفهم بـ”الرؤوس الحامية” إلى” التروّي لأنّ الوضع خطير ويجب معرفة كيفية التعامل مع هذا الملف”، منبهاً إلى “احتمال الوصول إلى الخراب ومن دون نتيجة”.