أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، أنه يعدُّ نفسه سعوديًّا، ويساعد في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن الجميع اكتشف أنه كان محقًّا حينما اتَّخذ قرار الانتقال إلى الرياض.
وعبَّر الأسطورة البرتغالية خلال مداخلته، الثلاثاء، في جلسات مؤتمر «TOURISE» العالمي، الذي يستضيفه مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، عن حبه لمدينة العلا، ومشروع البحر الأحمر في السعودية، لافتًا إلى رغبته بأن يكون جزءًا من المشروع الكبير في البلاد.
وكان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أعلن، يونيو الماضي، أنه يخطط للعيش في السعودية بقية حياته، موضحًا أن هذا كان أحد أسباب تجديد عقده مع فريق النصر، مؤكدًا أن السعودية بلدٌ رائعٌ للعيش بسبب السلام والأمان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد يعمل بجد لتطويرها على المستوى العالمي.
وقال رونالدو في فيديو، نشره النصر وقتها عبر منصة «يوتيوب»: «عائلتي دائمًا تدعم قراراتي، ونحن سعداء هنا في السعودية، ونحظى بحياةٍ جميلةٍ. السعوديون يعاملوننا بطريقةٍ رائعة جدًّا جدًّا، لذا نريد العيش، وإكمال حياتنا فيها».
وأضاف: «هدفي بالطبع هو الفوز دائمًا بالألقاب المهمة مع النصر. ما زلت أؤمن بذلك، لذا جدَّدت عقدي عامين إضافيين لأنني أؤمن بأنني سأكون بطلًا في السعودية».
ورأى كريستيانو أن الدوري السعودي واحدٌ من أقوى خمسة بطولات دوري في العالم، وأن الذين يشاركون فيه يعلمون ذلك، قائلًا: «متأكدٌ من أن كأس العالم 2034 ستكون الأجمل في التاريخ. الشغف الذي يملكه السعوديون لكرة القدم جنوني، وإضافةً إلى ذلك هناك الجانب السياحي، وهو جانبٌ مهمٌّ للغاية، وفي الأعوام الماضية، نما هذا الجانب بشكلٍ كبيرٍ أيضًا. أنا أساعد، وأنا جزءٌ من ذلك، وكما أقول لعديدٍ من السعوديين: أنا جزءٌ منهم، أنا سعودي»
وتابع: «في كرة القدم، أحاول أن أستمتع باللحظة. كما تعرفون عمري 40 عامًا، لذا أحاول الاستمتاع باللحظة. أريد الاستمرار، وجسدي باعتقادي في حالٍ جيدةٍ، والمستويات داخل الملعب تتحدث عن نفسها».
ويُعدُّ مؤتمر «TOURISE» العالمي النسخة الافتتاحية للمنصة التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة لتوحيد جهود القطاعين العام والخاص تحت شعار الخطوة الضخمة المستقبلية، ويجمع أكثر من 120 متحدثًا من قادة ومبتكرين في مجال السياحة على مستوى العالم، مع مناقشات موزعة على مسرحين تفاعليين لاستكشاف التحديات والفرص الاستثمارية والسياسات المستقبلية للقطاع خلال العقود الخمسة المقبلة.
