وكشف تحليل حديث لمركز أبحاث الطاقة النظيفة عن استمرار تدفق المدفوعات من دول الاتحاد الأوروبي إلى روسيا من هنغاريا وسلوفاكيا وفرنسا وبلجيكا ورومانيا.
واحتلت هنغاريا صدارة المستوردين بقيمة 258 مليون يورو، شملت 83 مليون يورو للنفط و175 مليون يورو للغاز عبر خطوط الأنابيب. وجاءت سلوفاكيا في المركز الثاني بإجمالي 210 مليون يورو، منها 162 مليون يورو للنفط و48 مليون يورو للغاز.
وشكل الغاز الطبيعي، الذي لا يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، ثلثي إجمالي الواردات المذكورة، حيث تم تسليمه بشكل خاص عبر خطوط الأنابيب أو في شكل غاز طبيعي مسال.
لا يزال النفط الروسي يُسلم إلى هنغاريا وسلوفاكيا عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب “دروجبا” بموجب استثناء منحه الاتحاد الأوروبي.
ويجدر بالذكر أن الاستثناء الذي كان يسمح للمصافي السلوفاكية بإعادة تصدير المنتجات البترولية إلى جمهورية التشيك انتهى في 5 يونيو، مما يشير إلى أن جميع المنتجات البترولية يتم استهلاكها محليا الآن.
واحتلت فرنسا المركز الثالث باستيراد غاز طبيعي مسال بقيمة 209 ملايين يورو، بينما اشترت بلجيكا غازا طبيعيا مسالا بقيمة 158 مليون يورو. وجاءت رومانيا في المركز الخامس نتيجة لشراء غاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا بقيمة 74 مليون يورو.
وكشف التقرير أيضا أنه خلال أكتوبر، استورد الاتحاد الأوروبي وأستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة منتجات بترولية بقيمة 971 مليون يورو من ست مصاف في الهند وتركيا تستخدم النفط الروسي، حيث قدر المحللون أن 443 مليون يورو من هذا المبلغ كانت وقودا مشتقا من النفط الروسي.
المصدر: وكالات

