كشف الفنان خالد النبوي، خلال ندوة تكريمه في “مهرجان القاهرة السينمائي”، بعد فوزه بجائزة “فاتن حمامة للتميز” عن بداياته الفنية، وكيف دخل عالم التمثيل بالصدفة.
وقال النبوي: “مكنتش فاهم إني عاوز أبقى ممثل، كنت بدوّر على شغلانة آكل منها عيش وخلاص، وبالصدفة خبطت على غرفة مكتوب عليها غرفة المسرح، وسامي العشماوي قاللي اطلع برا معندناش حد يتفرج، يا تقرأ يا تمشي، وروحت وقريت لحد أول بروفة وحسّيت وقتها بسعادة محستهاش في حياتي”.
وأضاف أن هذه التجربة كانت نقطة تحول في حياته، إذ اكتشف من خلالها شغفه بالتمثيل واستمتاعه باللحظات الأولى أمام المسرح، مما مهّد الطريق ليخطو خطواته الأولى في مسيرته الفنية الطويلة.
خالد النبوي يكشف موقف إيناس الدغيدي معه
وتحدث خالد النبوي خلال ندوة تكريمه عن أحد أبرز المشاهد التي قدّمها في مسيرته الفنية، فقال إنه مشهد في فيلم “المهاجر” يظهر فيه وهو يركض والكاميرا أمامه، واصفاً المشهد بالمهم وبأنه رحلة عذاب.
وقال النبوي: “المشهد كان رحلة عذاب إنك عاوز تتخلص من روحك لحساب الشخصية، والممثل عليه فقط أن يمشي ورا المخرج والكاميرا على العربية، وبتجري في صحراء الفيوم، فيقولي هنربطك بحبل، ولما يحصل تفاهم بين سواق العربية وكل ده، استمتعت بالتمثيل وراء يوسف شاهين وكان بيمثل معايا اللقطة كأن أنا وهو واحد وحسيت إني في زمن آخر”.
وأضاف: “بعد بوابة الحلواني جالي ضحك ولعب وديسكو، وكنت مضيت فيلم “ديسكو”، ويوسف شاهين قالي “المهاجر” ولازم أتفرغ سنة، فذهبت لإيناس الدغيدي وشرحت لها الموقف، وقالتلي روح إجري مع يوسف شاهين هو أهم مني وأنا هقطع العقد”.
شارك

