نشرت بيلا حديد صوراً ظهرت فيها بحالة من الضعف في غرفة بالمستشفى في خضم معركتها مع داء “لايم”، وقد قدّمت شقيقتها عارضة الأزياء جيجي لها كلمات دعم مؤثرة.
في صور عدة نُشرت عبر “إنستغرام” أمس الأربعاء، بدت عارضة الأزياء فلسطينية الأصل موصولة بجهاز وريدي على سرير في المستشفى. وفي إحدى الصور، غطّت فمها من شدة الألم، وفي صورة أخرى، بدت محمرّة الوجه وهي تضع ضمادة على جبينها.
وشاركت بيلا البالغة من العمر 28 عاماً، صوراً لها وهي ترتدي بدلة بيكاتشو ناعمة، وصورة لأوراق لعب، وصورة لعشاء بيتزا متأخر على سريرها في المستشفى. وفي صورة أخيرة، ظهرت وهي تجلس في زاوية مصعد وتحتسي قهوتها. وعلّقت على الصورة بالقول: “أنا آسفة، دائماً ما أكون غائبة، أحبكم جميعاً”.
وكانت الأخت جيجي، البالغة من العمر 30 عاماً، من أوائل المعلّقين إذ قالت: “أحبكِ! أتمنى أن تشعري بالقوة والصحة التي تستحقينها قريباً!”.
وعلّقت والدتها يولاندا حديد قائلةً: “يا محاربةً لداء لايم”.
وعلى الرغم من أن بيلا حديد لم تُحدّد سبب دخولها المستشفى، إلا أنها قدّمت تحديثاً مُفصّلاً عن علاجها من داء “لايم” في منشورٍ مُماثل من مستشفى عام 2023.
وقالت تعليقاً على صور ظهرت فيها وهي تتلقى العلاج: “لو كنتُ صغيرةً كهذه لشعرتُ بالفخر بي وأنا أكبر لأنني لم أستسلم”.
وتابعت: “العيش في هذه الحالة، التي تتفاقم مع الوقت والعمل، بينما أحاول أن أجعل نفسي وعائلتي ومَن يدعمونني فخورين، قد أثر فيّ سلباً بطرق لا أستطيع تفسيرها حقاً. أن أكون حزينة ومُصابة بهذا القدر من الألم مع كل هذه النِّعم/الامتيازات/الفرص/الحب من حولي، ربما كان أكثر شيء يربكني على الإطلاق”.
وتحدثت عارضة الأزياء “عما يقرب من 15 عاماً من المعاناة الخفية”، لكنها قالت “إن الأمر “يستحق” أن أتمكن من نشر الحب “من كوب ممتلئ” وأن أكون على سجيتي “لأول مرة في حياتي””.
بيلا حديد في المستشفى
وكشفت يولاندا حديد البالغة من العمر 61 عاماً، والتي شُخِّصت أيضاً بمرض “لايم”، أن بيلا وشقيقها أنور البالغ من العمر 26 عاماً، شُخِّصا عام 2012 خلال خطاب مؤثر ألقته عام 2015.
وقالت خلال تكريمها في حفل “لايم العالمي”: “هذه الجائزة لأنور وبيلا. هذا رمزي ووعدي لكما بأنني لن أسمح لكما بعيش حياة مليئة بالألم والمعاناة”.
وليست بيلا وأفراد عائلتها المشاهير الوحيدين الذين يُعانون من هذا المرض المزمن، فقد أعلن جاستن تيمبرليك عن تشخيص إصابته بهذا المرض “المُنهك” في تموز (يوليو) الماضي، كما اعترفت شانيا توين في فيلمها الوثائقي “لست مجرد فتاة” على “نتفليكس” عام 2022 بأنها عانت من “نوبات إغماء” و”دوار” على المسرح قبل تشخيص إصابتها بالمرض عام 2003.
شارك