أطلق حزب فرنكفوني يميني متطرف في بلجيكا على نفسه اسم “ترمب”، في مسعى لاستغلال جاذبية الرئيس الأميركي بوصفه “الرمز الأسمى للشعبوية”، على أن يُعقد حفل الإعلان الرسمي للحزب في 30 نوفمبر الجاري، وفقاً لمجلة “بوليتيكو”.
وقال سلفاتوري نيكوترا، مؤسس حزب “ترمب”: “دونالد ترمب هو الرمز الأسمى للشعبوية. فهو يجسد على الفور مبادئنا”.
وأضاف أن حزب “ترمب” وهو اختصار لعبارة “كلنا متحدون من أجل اتحاد الحركات الشعبوية”، يعد خليفة لحزبي “تشيز نوس” و”الجبهة الوطنية البلجيكية” اليمينيين المتطرفين.
وعلى خلاف حزب “فلامز بيلانج” في فلاندرز، أكبر حزب يميني متطرف في بلجيكا، أوضح نيكوترا أن ” حزب ترمب لا يدعو إلى الانفصال، ويهدف إلى الترشح على المستوى الفيدرالي، وفي انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2029″.
وتابع نيكوترا: “نحن حزب شعبوي يميني ذو توجه اجتماعي”، ولم يستبعد، وهو الذي شغل منصب عضو مجلس بلدي في منطقة سان جيل في بروكسل بين عامي 1994 و2000، الترشح في العاصمة البلجيكية، أو في الانتخابات البلدية أيضاً.
ومن بين المؤسسين الآخرين، وجميعهم أعضاء سابقون في “الجبهة الوطنية”، إيمانويل ليكاري، العضو السابق في حزب “فلامز بيلانج”، الذي شُطب من قائمته بعد أن اتهمه الحزب بالإشادة بـ”الفاشية” علناً.
وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية، فإن الحزب الجديد يسعى للترشح في الانتخابات الفيدرالية والأوروبية المقبلة عام 2029، إذ تعد بروكسل خياراً محتملاً، مع طموحات لبرلمان بروكسل والمجالس البلدية.
