وأضاف المتحدث: “السلامة والأمن هما بلا شك مسؤولية الحكومات التي تقرر ما هو في مصلحة السلامة العامة”.
وجاء هذا التعليق بعد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية نقل مباريات مونديال 2026 المبرمجة في الولايات المتحدة، في حال وجود “مشكلة أمنية”.
والثلاثاء أكد ترامب للصحفيين خلال اجتماع مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي في واشنطن، مستهدفا البلديات الديمقراطية ومهددا بحرمانها من المسابقات الرياضية: “إذا كان أداء أحدهم سيئا وأعتقد أن هناك مشكلة أمنية، فسأتصل بجاني (إنفانتينو) رئيس الفيفا، وهو شخص رائع، وأقول: دعونا ننقلها إلى مكان آخر. وسيفعل ذلك”.
وكان ترامب يقصد رئيس الاتحاد الدولي المقرب منه ،ولذي استضافه مرات عدة في البيت الأبيض منذ عودته إلى السلطة.
وعند سؤاله تحديدا عن مدينة بوسطن، أضاف ترامب أنه “سيفعل ذلك بسهولة بالغة”.
وعلق الفيفا بحذر: “نأمل أن تكون كل مدينة من مدننا الـ16 المضيفة جاهزة لاستضافة الأحداث بنجاح، وأن تستوفي جميع الشروط اللازمة لذلك”، ومن بينها مدن مضيفة في كندا والمكسيك، بالإضافة إلى مدن خاضعة لسيطرة الجمهوريين في الولايات المتحدة.
والتقى ترامب إنفانتينو في مصر، الإثنين، حيث انضم رئيس الفيفا إلى قادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة عملية السلام في غزة.
وللحد من الجريمة، نشر ترامب الحرس الوطني في مدن عدة يديرها خصومه الديمقراطيون، متجاهلا رفضهم القيام بذلك.
ولم تشهد أي من المدن المستهدفة، مثل شيكاغو، أعمال شغب واسعة النطاق أو اندلاع عنف خارج عن السيطرة.
في الأسبوع الماضي، نقل منظمو مباراة ودية دولية بين الأرجنتين وبورتوريكو من شيكاغو، حيث كان من المقرر إقامتها في الأصل، إلى فلوريدا.
ومن بين المدن الديمقراطية الكبرى، من المقرر أن تستضيف بوسطن 7 مباريات في كأس العالم، وسان فرانسيسكو وسياتل 6 مباريات، ولوس أنجلوس 8 مباريات.
وتشترك الولايات المتحدة في استضافة البطولة، التي تضم 48 منتخبا لأول مرة، مع المكسيك وكندا، حيث تحتضن 11 مدينة أميركية المباريات، وهي سياتل، وسان فرانسيسكو، وأتلانتا، وبوسطن، ودالاس، وهيوستن، ولوس أنجلوس، وكانساس سيتي، وميامي، ونيويورك، وفيلادلفيا.