أدى تمسُّك محمد قاسم، ظهير أيسر فريق القادسية الأول لكرة القدم، بإكمال عقده، ورفضه الانتقال لأي نادٍ آخر عبر النافذة الصيفية الحالية، إلى نشوب صدام حاد بينه والإسباني كارلوس أنطون، المدير الرياضي، حسبما أبانت لـ «الرياضية» مصادر خاصة.
ورفض قاسم، بحسب المصادر نفسها، الاستماع إلى أي عروض أحضرها النادي لتسويق عقده خلال الصيف، ما تسبب في توتر علاقته بأنطون.
ويسعى النادي الشرقاوي إلى الاستغناء عن اللاعب، في حين يصرّ الأخير على البقاء لنهاية عقده الممتد حتى صيف 2027.
وطبقًا للمصادر، يتقاضى قاسم راتبًا مجزيًا بموجب عقده مع القادسية، ولا يريد خسارته بالانتقال إلى نادٍ آخر لن يمنحه الأجر ذاته.
في المقابل، لا ترى إدارة القادسية جدوى من بقاء الظهير بعد خروجه تمامًا من حسابات الإسباني ميتشيل جونزاليس، مدرب الفريق، ولذا تسعى إلى التخلص منه.
وبقرار من ميتشيل، غاب اللاعب عن قائمة الفريق التي خاضت منافسات كأس السوبر السعودي في هونج كونج الشهر الماضي.
أيضًا لم يستدعه المدرب للقائمة التي فازت على النجمة 3ـ1 في أولى جولات دوري روشن السعودي.
وانضم قاسم إلى القادسية الصيف الماضي قادمًا من النصر الذي قضى بين صفوفه 3 أعوام.
وشارك مع الفريق خلال الموسم الماضي في 26 مباراة، بينها 3 فقط بصفة أساسية، منها اثنتان ضمن دوري روشن، وواحدة لحساب كأس الملك، ولم يقدّم أي مساهمات تهديفية.