
أعلن “المجلس العالمي لثورة الأرز” في بيان أن وفدا منه يرافقه وفد الاتحاد الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية زار البعثة الأميركية في الأمم المتحدة والتقى مورغان أورتيغوس التي كانت عملت على الملف اللبناني وتعرف تفاصيله. تطرّق الوفد ، بحسب البيان، إلى “التجديد لـ “اليونيفيل” وبحث موسعًا دورها في تنفيذ القرارات الدولية بخاصة 1701 و1559 وإمكان مساهمة بعض وحداتها بدعم الجيش اللبناني في الداخل وعلى الحدود مع سوريا، ما تنص عليه المادة 12 من القرار المذكور، وبخاصة أن الولايات المتحدة غير متحمسة للتجديد لهذه القوات بينما يهم اللبنانيين بقاءها والاستفادة من وجودها في نشر الاستقرار ودعم قوى الدولة حول كل لبنان وليس في الجنوب فقط”.
أضاف البيان: “تم عرض النقاط الآتية: نشر وحدات من اليونيفيل في مناطق استراتيجية مثل بعض النقاط على مرتفعات السلسلة الغربية ما يسهم بضبط التحركات العسكرية الغير شرعية في الداخل ويساعد الجيش وقوى الدولة على السيطرة على الوضع بشكل أكثر فعالية. نشر بعض الوحدات في نقاط محددة على الحدود الشرقية والشمالية ما يضيف استقرارا وهيبة للدولة ويساعدها على مسك الأرض وتنفيذ القوانين. استمرار هذه القوات ببعض مهماتها في الجنوب لن يتأثر حيث أن الجيش اللبناني ينتشر بشكل كبير في المنطقة خاصة بعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل بينما تتعرقل في أحيان كثيرة مهماتها بسبب رفض بعض من يسمون “الأهالي” تسهيل تنقلاتها بسبب تعليمات من حزب الله على ما يبدو. إن حزب الله لن يسلم سلاحه طوعا ولذا يجب على العالم إدراك ذلك ودفع الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها لتنفيذ القرارات الدولية المطلوبة واستعادة سيادتها وذلك بوضع خطة عملية تتبع جدولا زمنيا محددا يتم خلاله التنفيذ بمساعدة دولية ولو شكلية. إن من واجبات الأمم المتحدة ودول العالم بخاصة الولايات المتحدة التزام انهاء حال الساحة المفتوحة والاعتداءات على الجيران ومنهم عبر الحدود اللبنانية ومنع اي تجاوزات. من هنا أهمية تنفيذ قرار جمع الأسلحة وضبط الأمور والعودة إلى اتفاقيات الهدنة مقدمة للوصول إلى السلام والاستقرار اللذين يتمناهما اللبنانيون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام