أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري د. عبدالله الفوزان، أن النقد حق مشروع، وولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يؤيدون النقد البناء ويؤكدون أن صدورهم مفتوحة للجميع.
وشدد د. الفوزان في حديث لـ”أخبار24″ على أن ولاة الأمر يريدون الناصح الأمين ويؤيدونه، لا الناقد الذي تحركه أجندات حزبية أو مصالح شخصية، مضيفاً بأن الرأي العام السعودي مؤثر ويُسمع له ويبنى عليه كثير من القرارات.
الفوزان استدرك حديثه قائلاً: إنه يجب أن يتم التمييز بين النقد الهادف والنقد الهدام الذي يريد المسّ بأركان هذه الدولة، والانتقاص منها ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار وإحداث الخراب والدمار، لا سمح الله، أما النقد البناء فالجميع يرحب به، ويريدون سماع آراء مختلفة من الناس، كثير من القرارات بُنيت على ما طرح في وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم أمين مركز للتواصل الحضاري حديثه قائلاً: “أما التشكيك في الوطنية فتكون لمن هدفه هدم هذا الكيان وإحداث فوضى ودمار وخراب، أما ما
عدا ذلك فهو قابل للأخذ والعطاء، ووعي الشعب السعودي هو من وقف في وجه كثير من الحملات المسعورة التي شُنّت على المملكة العربية السعودية؛ لأن المواطن السعودي واعٍ ويعرف متى ينتقد ومتى يقف في وجه الحملات المغرضة التي تقوم بها أجهزة استخبارات دولية وخونة ومرتزقة وعملاء تريد المساس بأمن هذا البلد، ولكن جبهتنا الداخلية قوية وعصية على الاختراق بفضل الله سبحانه وتعالى ووعي المجتمع السعودي والشباب السعودي الذي تعلم وأصبح هو من يدافع عن بلده بأريحية ووعي كامل”.