حافظ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على صدارة قائمة أكثر المنتخبات العربية صعودًا إلى كأس العالم، مع مركز ثالث بين الآسيويين، بعدما تأهل الثلاثاء إلى مونديال 2026 وضَمِن مشاركته السابعة في أكبر محفل كروي.
ويتقاسم «الصقور الخُضر» صدارة المنتخبات العربية مع المغرب وتونس، ولا يسبقهم آسيويًا سوى كوريا الجنوبية واليابان، عملاقي شرق القارة.
ويتشابه مشهد صعود المنتخب السعودي مع مشهدي تأهل المنتخبين المغربي والتونسي، إذ يسجل هذا الثلاثي الصيف المقبل الظهور الثالث على التوالي في البطولة، بعد نسختي «روسيا 2018» و«قطر 2022»، والظهور السابع تاريخيًا.
وعربيًا، يحتل منتخب الجزائر المركز الثاني، ويخوض المونديال للمرة الخامسة، والأولى منذ ظهوره في نسخة «البرازيل 2014». ويأتي بعده المنتخب المصري، الذي يسجّل مشاركته الرابعة تاريخيًا، والأولى منذ 2018، ثم القطري، الذي يلعب النهائيات للمرة الثانية بعدما شارك مضيفًا في 2022. فيما تشهد سجلّات منتخبات الكويت والإمارات والعراق حضورًا واحدًا، وانضم إليها المنتخب الأردني الذي سيكون أحد الضيوف الجدد على البطولة، العام المقبل.
آسيويًا، عزّز المنتخب الكوري الجنوبي صدارته في قائمة أكثر ممثلي القارة حضورًا في كأس العالم، إذ يسجل مشاركته الـ 12 عبر النسخة المقبلة، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ولم يغِب المنتخب الكوري الجنوبي عن النهائيات منذ مشاركته الأولى في نسخة «المكسيك 1986»، متفوقًا على نظيره الياباني، الذي تأهل للمرة الثامنة في تاريخه، مُواصلًا مشاركاته المتتالية، التي بدأت من نسخة «فرنسا 1998».
ويُعدّ المنتخب السعودي أكثر منتخبات غرب القارة تأهلًا إلى المونديال، مناصفةً مع إيران، بواقع 7 مرات لكلٍ منهما، والرقم ذاته ينطبق على المنتخب الأسترالي، ولو أنه وصل إلى نهائيات 2006 عبر تصفيات قارة أوقيانوسيا.
بعد ذلك، يأتي منتخبا كوريا الشمالية وقطر، بمشاركتين لكلٍ منهما، مقابل حضور وحيد لـ 8 منتخبات آسيوية أخرى.
