عبَّر الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، عن أسفه لابتعاد المدافع البرازيلي رينان لودي، وطلبه فسخ عقده مع النادي، ما حرم «الأزرق» من خدماته، وأضاع عليه خيارًا كان يمكن الاستعانة به أمام الدحيل القطري، الثلاثاء، في جولة افتتاح دوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي مؤتمر صحافي عشية اللقاء، قال إنزاجي: «لودي اختار قراره، بالنسبة لي يؤسفني ما حدث، لأنه ظهر معنا بصورة جيدة، وأبلى بلاءً حسنًا في المونديال، وكان يُمكنه الاستمرار لمساعدتنا في بطولة آسيا».
وأضاف: «منذ الأشهر الأولى أظهر مؤشرات جيدة في التمارين، لكنه اختار ما يناسبه».
وأشار المدرب إلى جودة الإعداد، الذي خاضه الفريق لمباراة الدحيل، واصفًا المنافس بـ «خصم جيد، ومنظم، وله قيمته، ولديه عناصر ولاعبون جيدون».
وعن اعتزامه تطبيق نظام المداورة بين اللاعبين لمكافحة الإرهاق، قال إنزاجي: «لا يمكنني الإجابة الآن، لأنني سأنظر اليوم إلى مدى استشفاء وجاهزية اللاعبين، وكل قراراتي سأتخذها بعد التدريب الأخير».
وتابع: «أنا والجهاز الفني نراقب اللاعبين جيدًا لنرى من يحتاج إلى الراحة، ومن يستطيع الاستمرار، وعلى هذا الأساس سنحدد هل نشرك لاعبين من دكة البدلاء أم لا».
وأكمل: «مباريات بطولة آسيا لها قيمة عالية جدًا، لأننا نحتاج إلى اللقب القاري، الذي لم نحققه منذ 2021، ولهذا نولي اهتمامًا كبيرًا للغاية بها».
وكشف المدرب عن تفكيره في الزج بالمدافع التركي يوسف أكتشيشيك، المنضم إلى الهلال عبر نافذة الانتقالات الأخيرة، تاركًا القرار النهائي أيضًا إلى التدريب الأخير.
وأوضح: «ما زلت أفكِّر في هذا الأمر، وبالنسبة لي يوسف لاعب جيد، لكننا لدينا عناصر أخرى جيدة أيضًا، مثل البليهي ولاجامي، ولم أقرر، وبعد نهاية التدريب، سأقيس مستوى الاستشفاء، والإمكانات المتاحة أمامي، وبعدها أحدد التشكيلة الأساسية».
وردًا على تساؤل حول مشكلة إضاعة الفرص، التي يعاني منها الهلال، قال: «تحدثنا مع المجموعة عن أهمية خلق الفرص باستمرار، ونحاول خلق المزيد لتحويلها إلى أهداف، وهذا ما نحاول فعله باستمرار».
من جهته، تحدث أكتشيشيك، الذي حضر المؤتمر برفقة إنزاجي، عن انطباعاته الأولى حول الهلال، قائلًا: «أعرف هذا النادي قبل مجيئي، فهو نادٍ كبير حول العالم، والمنشآت والأجواء داخله مميزة، والروح عالية».
وأردف: «هذه المباراة مهمة، فهي الأولى في دوري الأبطال، وتدربنا جيدًا، ونريد تقديم عرض مميز وتحقيق الانتصار».
