أعلن بيت هيغسيث وزير الحرب الأميركي إن الجيش نفذ أمس الثلاثاء، بتوجيه من الرئيس دونالد ترمب، ضربة دقيقة على سفينة تُديرها منظمة مُصنفة ضمن الجماعات «الإرهابية» وتنشط في الاتجار بالمخدرات في شرق المحيط الهادئ.
وأضاف الوزير على منصة «إكس»: «بحسب معلوماتنا، كانت السفينة ضالعة في تهريب المخدرات، وكانت تُبحر عبر طريق تهريب معروف، وتحمل مخدرات».
وتابع: «كان على متن السفينة إرهابيان من مهربي المخدرات أثناء الضربة التي نفذت في المياه الدولية. قُتل الإرهابيان ولم يُصب أي من أفراد القوات الأميركية بأذى».
وتوعد هيغسيث بمواصلة استهدف عصابات المخدرات، وقال: «كما شنّ تنظيم (القاعدة) حرباً على وطننا، تشن هذه العصابات حرباً على حدودنا وشعبنا. لن يكون هناك ملجأ أو تسامح – العدالة فقط».
Yesterday, at the direction of President Trump, the Department of War conducted a lethal kinetic strike on a vessel being operated by a Designated Terrorist Organization and conducting narco-trafficking in the Eastern Pacific.The vessel was known by our intelligence to be… pic.twitter.com/BayDhUZ4Ac
— Secretary of War Pete Hegseth (@SecWar) October 22, 2025
من جهتها، نقلت شبكة «سي بي إس» التلفزيونية عن مسؤولين أميركيين اثنين قولهما اليوم إن الولايات المتحدة قصفت أمس الثلاثاء سفينة يشتبه في استخدامها في تهريب المخدرات على الجانب المطل على المحيط الهادئ من أميركا الجنوبية.
وخلال الأشهر القلائل الماضية، وجه الرئيس الأميركي بشن غارات على ما لا يقل عن ست سفن يشتبه في أنها تنقل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.
وتأتي هذه الغارات في إطار حملة ترمب ضد ما يقول إنه تهديد «إرهاب المخدرات» القادم من فنزويلا والمرتبط برئيسها نيكولاس مادورو.
وتعمل الولايات المتحدة على تعزيز وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك نشر مدمرات مزودة بالصواريخ الموجهة وطائرات مقاتلة من طراز «إف – 35» وغواصة نووية ونحو 6500 جندي.
وكان ترمب قال الأسبوع الماضي إنه سمح لوكالة المخابرات المركزية أيضاً بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا.