يبحث فريق الهلال الأول لكرة القدم عن فوزٍ، مساء الإثنين على ضيفِه الدحيل القطري، يُحسِّنُ سِجلَّ انطلاقاته على صعيد دوري أبطال آسيا للنخبة، الذي انطلق عام 2003 وتغيّر اسمُه العام الماضي بإضافة وصف «النخبة» له.
و«الأزرق» بطل اثنتين من آخر ست نسخ للبطولة، لكن التعادلات تطغى على بدايات مشواره فيها.
وتحت قيادة الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرّبه الجديد، يلتقي الفريقُ نظيرَه الدحيل، على ملعب «المملكة أرينا»، مُستهدِفًا النقاط الثلاث في أولى جولات مرحلة المجموعات.
وعلى الرغم من مكانته الرفيعة قاريًا، يواجِهُ الهلال عادةً الكثيرَ من الصعوبات في مباراته الأولى لحساب البطولة، التي يخوضها للمرة الـ 20 من مجموع 23 نسخة.
وسجَّلت هذه المباراةُ للفريقَ الأزرق، بطلَ 2019 و2021، عشرة تعادلاتٍ وأربع هزائمٍ مقابل خمسة انتصارات، آخرها الموسم الماضي، بنتيجة 3ـ1 أمام الريان القطري.
بذلك، تبتسم الانطلاقة الآسيوية للهلاليين بنسبة 26.3 في المئة فقط، مقابل 52.6 في المئة تعادلات و21 في المئة هزائم.
وعلى العكس من ذلك، يحظى الفريق بنتائج جيدة أمام الفرق القطرية في دوري الأبطال، حيث حقق 23 فوزًا عليها في 41 مواجهة، بما نسبته 56 في المئة، مقابل 10 تعادلات «24.3 في المئة» و8 هزائم «19.5 في المئة».
وآخر مواجهةٍ بين الهلال والدحيل تحمل ذكرى سعيدة للأول الذي وصل فيها إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال، بعدما اكتسح الثاني 7-0، على ملعب «الثمامة» في قطر، ضمن دور الأربعة من نسخة 22- 2023.
