اجتمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، في واشنطن، لبحث تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة، فضلاً عن مناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان، وذلك قبل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، نهاية الشهر الجاري.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الوزيرين بحثا “قضايا الأمن الإقليمي والجهود الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ الخطة ذات النقاط العشرين التي أعلنها الرئيس (ترمب) بشأن غزة”.
وأضافت أن “الجانبين ناقشا الوضع في سوريا ولبنان، وجدّدا التزامهما بالتعاون الوثيق سعياً إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”، بحسب البيان.
وأعلن البيت الأبيض، نهاية سبتمبر الماضي، خطة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتتضمن خطة ترمب 20 بنداً، تشمل انسحاباً للجيش الإسرائيلي على 3 مراحل، وإدارة قطاع غزة بموجب حكم انتقالي مؤقت من قِبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تحت رئاسة هيئة تسمى “مجلس السلام”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال ترمب إنه سيعلن تشكيل “مجلس السلام” في غزة، في وقت مبكر من العام المقبل، مشيراً إلى أن عضويته ستضم رؤساء دول.
نتنياهو يلتقي ترمب
وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم 29 ديسمبر الجاري، لمناقشة المراحل التالية في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر نتنياهو، الأحد، إنه سيناقش مع ترمب المرحلة الثانية من الخطة الأميركية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في أكتوبر الماضي. واتهم الطرفان بعضهما البعض مراراً بانتهاك الاتفاق.
ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول القضايا الرئيسية التي لم تتم مناقشتها بعد في إطار خطة ترمب لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح “حماس”، وحكم غزة بعد الحرب وتشكيل قوة أمنية دولية في القطاع ومنحها التفويض اللازم.
وقال نتنياهو، الأحد، إن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة شارفت على نهايتها، وتوقع الانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية.
