قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت للإفراج عن الملفات المتعلقة بقضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، في انعطافة مفاجئة بعد أن كان يعارض هذا المقترح سابقاً.
وكتب ترمب على على منصته “تروث سوشيال”، بعد وقت قصير من هبوطه في قاعدة أندروز الجوية عقب عطلة نهاية أسبوع قضاها في فلوريدا: “ليس لدينا ما نخفيه، وحان الوقت للتجاوز هذا الخداع الديمقراطي الذي يرتكبه مجانين اليسار الراديكالي لصرف الأنظار عن النجاح الكبير الذي يحققه الحزب الجمهوري”.
وأضاف أن وزارة العدل أفرجت بالفعل عن عشرات الآلاف من الصفحات للجمهور بشأن “إبستين”، وتنظر في مختلف العملاء الديمقراطيين (بيل كلينتون، ريد هوفمان، لاري سامرز، إلخ) وعلاقتهم بإبستين.
وأشار إلى أن لجنة الرقابة بمجلس النواب يمكن لها أن تحصل على ما يحق لها قانوناً، وأن هذا الأمر لا يهمه، وقال: “كل ما يهمني هو أن يعود الجمهوريون إلى نقطة البداية، ألا وهي الاقتصاد، والقدرة على تحمل تكاليف المعيشة (حيث نحقق فوزاً كبيراً!)، وانتصارنا في خفض التضخم من أعلى مستوى في التاريخ إلى الصفر تقريباً، وخفض الأسعار للشعب الأميركي، وتقديم تخفيضات ضريبية تاريخية، وجذب تريليونات الدولارات من الاستثمارات إلى أميركا (رقم قياسي!)، وإعادة بناء جيشنا، وتأمين حدودنا، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين المجرمين، وإنهاء مشاركة الرجال في الرياضات النسائية، ومنع المتحولين جنسياً، وأكثر من ذلك بكثير!”.
وتابع: “لم يهتم أحد بجيفري إبستين عندما كان على قيد الحياة، ولو كان لدى الديمقراطيين أي شيء، لكانوا نشروه قبل فوزنا الساحق في الانتخابات”.
وحذر ترمب من أنه يتم “استغلال” بعض “أعضاء” الحزب الجمهوري في قضية إبستين، مشيراً إلى أنه يجب عدم السماح بهذا الأمر، داعياً إلى بدء الحديث عن إنجازات الحزب الجمهوري القياسية، وعدم الوقوع في “فخ إبستين”، “الذي هو في الواقع لعنة على الديمقراطيين، وليس علينا”.

