يتسلّح المنتخب المالي تحت 17 عامًا لكرة القدم، الذي يواجه نظيره السعودي، الثلاثاء، لحساب آخر جولات المجموعة الـ 12 من كأس العالم للناشئين، بقائمة مواهب واعدة يتقدّمها سيدو ديمبيلي الملقب بـ «ميسي».
وحسب تقرير لموقع الاتحاد الإفريقي «كاف» على الإنترنت يتمتع لاعب الوسط الهجومي بحس تهديفي حاد، برهن عليه عبر الفوز بجائزة الحذاء الذهبي في بطولة غرب إفريقيا الأخيرة «WAFU-A» بعد تسجيله خمسة أهداف خلال منافساتها.
ولا أدلّ من تسمية زملائه له بـ «ميسي» على امتلاكه مهارة المرور من المنافسين ورشاقة وخفة حركة صقلتها تدريباته داخل فرع أكاديمية JMG في مالي، التي أسَّسها اللاعب الفرنسي السابق جان مارك جيلو.
وتملك الأكاديمية، التي ينشط فيها اللاعب الشاب، فروعًا في دول عدّة، منها مالي، وكوت ديفوار، وبلجيكا.
وقصّ ديمبيلي شريط أهداف منتخب بلاده في المحفل العالمي مفتتحًا ثلاثية الانتصار على نيوزيلندا ضمن الجولة الأولى من المجموعة.
وتضم قائمة مالي المهاجم نديجكورا ريمون بومبا، الذي وقّع عقدًا بالفعل مع نادي باير ليفركوزن الألماني يبدأ صيف 2026، بينما يواصل حاليًا مراحل تأسيسه كرويًا داخل أكاديمية سبورتيف في بلاده لحين بلوغه سن الـ 18 عامًا القانونية للمغادرة.
ويرتكز المنتخب الإفريقي في خط الوسط على إبراهيم دياكيتي الذي يلعب إلى جوار زميله «ميسي» في أكاديمية JMG الفرنسية فرع مالي.
ودائمًا ما يفتتح المدرب المحلي أداما ديالو تبديلاته خلال منافسات المونديال بإدخال دياكيتي، وردَّ اللاعب على هذه الثقة بصناعته هدفًا في موقعة سحق نيوزيلندا 3ـ0 ضمن الجولة الأولى.
ولا يغيب أبدًا عن التشكيل المدافع تْييموكو بيرتي، الذي ارتبط مستقبله بنادي فياريال الإسباني، لكنه مُلزم بالاستمرار مع أكاديمية «نجوم المانديه» لحين بلوغه السن القانونية للانتقال.
وتخطّى هذا العائق القانوني المهاجم فاموري سنجاري، الذي ينتمي لفريق الشباب بنادي ريسينج الفرنسي، بعد استيفائه الاشتراطات المطلوبة للانتقال قبل بلوغ الـ 18.
وجلس سنجاري بديلًا طوال زمن مباراتي مالي ضمن المونديال، في ظل استحواذ نديجكورا ريمون بومبا على مركز المهاجم الوحيد للتشكيلة المالية.
وبدأ المنتخب الإفريقي مشواره في المحفل العالمي الذي تستضيفه قطر، بالفوز على نيوزيلندا 3ـ0، قبل الخسارة بالنتيجة ذاتها أمام النمسا.
