وعد حاتم خيمي، العائد إلى رئاسة نادي الوحدة، بالتركيز على تسوية ملف الديون وتذليل الصعوبات أمام عودة «فرسان مكة» إلى مكانتهم، مُرحِّبًا بالتفاف محبّي النادي حول الإدارة الجديدة المكلَّفة من قِبَل وزارة الرياضة.
ودخل خيمي إلى مقر النادي، بحي العمرة في مكة المكرمة، مساء الإثنين، وسط احتفاءٍ بالغٍ من مجموعات مشجعي الوحدة، التي استقبلته بـ «زفَّة»، قادها عاطي الموركي، الاسم المعروف في المدرَّج الوحداوي ومجلس جمهور المنتخب السعودي.
وشاركت في الاستقبال، الذي أخذ طابعًا احتفاليًا على وقع الأهازيج، شخصياتٌ وحداويةٌ شغلت مواقع داخل النادي خلال فترات سابقة.
وصرَّح لـ «الرياضية» خيمي: «لن أسمح بأن يكون النادي مديونًا، وسأسعى مع زملائي في المجلس لإزالة الصعوبات التي تُعرقل عودة الوحدة إلى مكانته الطبيعية في ظل التفاف المحبين والمخلصين من جماهيره، التي حمَّلتني مسؤوليةً كبيرةً بعد مقابلتها لي اليوم بحفاوةٍ بالغةٍ».
وأشار الرئيس إلى تأنِّيه في ملف التعاقد مع مدربٍ جديدٍ للفريق الأول، وأوضح: «لن يُفتَح الملف إلا بعد اجتماع عبد الله خوقير، المدير التنفيذي لكرة القدم، وعصمت بابكر مع محمود عباس، المدرب المؤقت، وماجد الهزاني الذي ينال احترام الجميع، وسيتبادل المجتمعون وجهات النظر لما فيه مصلحة الفريق».
وأعلن النادي، في بيانٍ الاثنين، عن صدور قرار من وزارة الرياضة بحل مجلس الإدارة برئاسة سلطان أزهر وتكليف مجلس جديد برئاسة خيمي، يضم تركي مدخلي، في منصب نائب الرئيس، وثلاثة أعضاء هم أحمد شعيب، وبسام وعظ الدين وجميل خوقير. ويستمرّ المجلس المكلّف حتى إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد، وفقًا للبيان.
وحضر خيمي إلى النادي وبرفقته مدخلي وشعيب ووعظ الدين، وكان من بين المستقبلين جمال تونسي، رئيس النادي الأسبق، ودخيل عواد، رئيس رابطة قدامى النادي، وعماد طيب، المدير العام للنادي سابقًا، وعبد العزيز خيمي، عضو مجلس الإدارة السابق.
ويشارك فريق الوحدة الأول لكرة القدم، هذا الموسم، في دوري «يلو» لأندية الدرجة الأولى.
وقاد خيمي الفريق وكان نجمَه على المستطيل الأخضر، وبعد اعتزال ممارسة الكرة شغَل مناصب عدَّة داخل النادي، فنية وإدارية، حتى وصل إلى مقعد الرئيس عام 2018 وبقِي فيه نحو عامٍ، قبل انتخاب سلطان أزهر رئيسًا لمجلس الإدارة.
