تستمر رحلة الأصوات في التنافس على المسرح، ينتظرون أن تلف لهم كراسي المدرّبين، ضمن الحلقة الثانية من الموسم السادس من برنامج “The Voice” على MBC1، “MBC العراق”، “MBC مصر” و”MBC5″ وشاهد. بدأت الحكاية بالتهديد والوعيد بين المدربين الثلاثة أحمد سعد، رحمة رياض وناصيف زيتون مع انطلاقة التنافس على الفوز بأحلى صوت، إيماناً منهم بأن لا صداقة تعلو فوق صوت المعركة بينهم، لكن المشاكسات لا تغيب عن الحلقات، كما شهدت الحلقة الثانية مفاجآت غير متوقعة، حين استخدم ناصيف لأول مرة السوبر باز في هذا الموسم.
قبيل بدء الحلقة، كان الجميع متأهب، رحمة وأحمد يتشاوران وناصيف غائب ولا يتأخر حتى يظهر مطلقاً صفارات الإنذار في المكان، فيهرع أحمد ورحمة إلى الخارج، ويدخل هنا ناصيف إلى الاستديو وحيداً ليجلس على كرسيه.
تنطلق الحلقة مع عبد الله هادية من الأردن وأغنية “صار لك يومين” لمحمد فارس، استدارت كراسي المدربين الثلاثة، واختار عبد الله أن ينضم إلى فريق ناصيف، الذي علّق بالقول: “أنت نجم حقيقي”. أما عماد إبراهيم من السعودية، فقد غنى “فزيت من نومي” للراحلة ذكرى، وانضم إلى فريق رحمة التي كانت الوحيدة التي استدارت له بكرسيها. وقالت للمشترك: “اسمعك بحذر، وتكنيك صوتك رائع”، وأردفت بالقول: “سنصل إلى الفوز معاً”.

أنس بن سعيد
وغنّت أُنس بن سعيد من الجنوب تونس اللون التراثي، من خلال موال “وحش السرا”، وأغنية “راكب على الحمرا”، وانضمت إلى فريق ناصيف بعدما لف له كرسيين، هما ناصيف ورحمة وانضمت إلى فريق ناصيف، الذي قال إنه يحتاج إلى هذا اللون في فريقه، وأنه سيتعلم منها، كونها أستاذة موسيقى.
بعدها وقف منذر الحيود من سلطنة عمان على المسرح، ليغني “تحدوه الشر” لراشد الماجد، وقال أن طموحه أن يصل صوته إلى كل العالم، لكن لم تلف له أي من كراسي المدربين.
أما شربل خولي من لبنان، فهو ينتمي إلى عائلة فنية عاشقة للفن والغناء والعزف، وغنى “يا قمر الدار” لوديع الصافي، واستدار له كرسيين هما ناصيف ورحمة، وانضم إلى فريق رحمة.

سمية وجدي
وغنى فهد التركي من السعودية Blue Suede Shoes للفنان الفيس برسلي. ورغم أن أحد لم يلف له إلاّ أن المدربين الثلاثة تفاعلوا معه وانضموا إليه على المسرح، بعدما طلب منه أحمد أن يعيد مقطعاً من الأغنية. أما سمية وجدي من مصر، التي أحيت حفلات عدة، فغنت “الطير المسافر” لنجاة الصغيرة، لف لها أحمد فقط وانضمت بالتالي إلى فريقه. أما وسيم أرسلان من سوريا، فغنى موال مولاي و”اسق العطاش” للطفي بوشناق وهيمتني صباح فخري وحصل على “السوبر باز” الذي استخدمه ناصيف، حيث ضغط على الزر لمنع أحمد ورحمة من محاولة ضم الصوت لأي من فريقيهما. وأثنى ناصيف على أداء وسيم، وطلب منه الانضمام إلى فريقه بحجة أن لديه خلطة النجاح. وأشار إلى أنه غنى في أوروبا، وأن صوته هو الشيء الوحيد الذي يملكه، وأن مسرح “ذا فويس” يعني له الكثير. وفي الأسبوع المقبل، تتواصل المنافسات مع أفضل الأصوات العربية ضمن حلقة جديدة.
شارك

