أكد أن نقص هذا الفيتامين قد يؤدي للإصابة بالسرطان والاكتئاب
أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أجراها باحثون في جامعة سري بجنوب لندن، أن مكملات فيتامين D3 هي الأفضل لرفع مستوى د في الجسم، بينما مكملات فيتامين D2 ليست الأفضل وقد تؤدي إلى إبطال مفعول مكملات فيتامين D3.
ترتبط مستويات فيتامين D2 بزيادة خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب
وبحسب موقع “ميديكال نيوز توداي”، فإن تحليل عينات عشوائية لأشخاص لديهم نقص في فيتامين د وتناولوا مكملات فيتامين D3 وآخرين تناولوا مكملات فيتامين D2، أظهرت أن مكملات فيتامين D3 هي التي حفّزت إنتاج الإنترفيرونات، وهي بروتينات مناعية توفر الحماية من العدوى البكتيرية والفيروسية.
ووجدت الدراسة أن هناك ارتباطًا بين تناول مكملات فيتامين D3، وانخفاض خطر الوفاة بالسرطان، وكذلك انخفاض خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب، بينما ترتبط مستويات فيتامين D2 بزيادة خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب.
ويُعد نقص فيتامين د مشكلة صحية واسعة الانتشار، وتؤدي إلى عواقب سيئة، حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا أساسيًا في صحة العظام واستقلاب الكالسيوم، كما يرتبط نقص هذا العنصر الغذائي المهم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والسكري، وحتى الاكتئاب.
وقالت مؤلفة الدراسة، إميلي براون، وهي زميلة باحثة حاصلة على درجة الدكتوراه في جامعة سري: “اكتشفنا أن مكملات فيتامين D2 يمكن أن تقلل مستويات فيتامين D3 في الجسم، وهو تأثير لم يكن معروفًا من قبل لتناول هذه المكملات”.
فيما قال اختصاصي الغدد الصماء مالك شيخ، إنه قد يكون من الأكثر أمانًا الاعتماد على D3 بدلًا من D2 لرفع مستويات فيتامين د، وفي الوقت نفسه ينبغي توخي الحذر عند تناول جرعات مرتفعة من D2 لفترة طويلة.

