وجاء ذلك خلال الاجتماع الثامن للجنة الروسية المغربية للتعاون الاقتصادي والعلمي التقني، المنعقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وأكد باتروشيف أن “المملكة المغربية تعد أحد أهم الشركاء لروسيا في القارة الإفريقية”، معربا عن ارتياحه لاستمرار “تطور الحوار بين البلدين رغم الظروف الجيوسياسية الراهنة، وذلك في إطار الإعلان المشترك للشراكة الاستراتيجية المعمقة الذي تم توقيعه عام 2016”.
وأشار المسؤول الروسي إلى وجود “إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”، لافتا إلى أن “روسيا مهتمة بزيادة صادراتها في مجالات الصناعة والزراعة والطاقة والنقل والثروات الطبيعية”.
وفي مجال التعليم، كشف باتروشيف عن أن “أكثر من 4 آلاف طالب مغربي يدرسون حاليا في الجامعات الروسية خلال العام الدراسي الراهن، مؤكدا استعداد موسكو لتوطيد التعاون في مجالات التعليم العام والمهني والتعليم المستمر.
وتشكل اللجنة المشتركة بين الحكومتين الروسية والمغربية للتعاون الاقتصادي والعلمي التقني إطارا مؤسسيا راسخا للتعاون الثنائي، حيث تعمل بشكل منتظم منذ تأسيسها عام 2003.
ويترأس الجانب الروسي في هذه اللجنة نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري باتروشيف، بينما يمثل الجانب المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
المصدر: RT
