أظهر استطلاع رأي أجراه «زمان يسرائيل»، الموقع الشقيق لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» باللغة العبرية، أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم، سيفوز حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ34 مقعداً، ما يُمثل زيادة كبيرة في شعبية رئيس الوزراء عقب إطلاق سراح الرهائن الأحياء ووقف إطلاق النار في غزة.
هذه أفضل نتيجة حققها الليكود في أي استطلاع انتخابي منذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واندلاع الحرب في غزة.
في المقابل، سيحصل حزب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الذي يُعد المنافس الرئيسي لنتنياهو في الانتخابات المقبلة، على 20 مقعداً فقط إذا أُجريت الانتخابات اليوم.
وتعني هذه الزيادة في أعداد الليكود أن الأحزاب المنتمية إلى الائتلاف ستحصل على 59 مقعداً في جولة انتخابية جديدة، أي أقل بمقعد واحد فقط من الأغلبية البالغة 60 مقعداً اللازمة لتشكيل الحكومة.
ستحصل الكتلة الصهيونية المناهضة لنتنياهو، بقيادة بينيت، على 53 مقعداً، بينما سيحصل تحالفا حداش العربية للتغيير وحركة الوحدة الإسلامية (راعام) ذات الأغلبية العربية على ثمانية مقاعد إجمالاً.
ويُظهر استطلاع رأي «زمان يسرائيل» أن العديد من الأحزاب تتأرجح حول عتبة الأربعة مقاعد، أي فوق عتبة الـ3.25 في المائة، ما يُعرّضها لخطر الانزلاق إلى ما دونها وفقدان فرصة دخول الكنيست نهائياً.
وسيكون حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة أفيغدور ليبرمان ثالث أكبر حزب في الكنيست بعد الليكود وبينيت في انتخابات 2026، بحصوله على 10 مقاعد. يليه حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد بتسعة مقاعد، وحزب «يهدوت هتوراة» الحريدي بسبعة مقاعد.
كما سيحصل حزب «يش عتيد» الوسطي بزعامة يائير لابيد، وحزب «الديمقراطيون» اليساري بزعامة يائير غولان، على سبعة مقاعد لكل منهما، بينما سيحصل حزب «ياشار!» بزعامة غادي آيزنكوت، وحزب «عوتسما يهوديت» بزعامة إيتامار بن غفير، على خمسة مقاعد لكل منهما.
في ذيل القائمة، تأتي أحزاب «راعام»، و«حداش – تاعل»، و«الصهيونية الدينية» بزعامة بتسلئيل سموتريتش، و«أزرق أبيض» بزعامة بيني غانتس، بأربعة مقاعد لكل منها.
ولم يتجاوز حزب «هميلويمنيكيم» (الاحتياط) بزعامة يوعز هندل، وحزب «بلد» القومي الفلسطيني، العتبة الانتخابية.