تترقب السعودية تتويجًا سابعًا في جائزة أفصل لاعب في آسيا حين يعلن الفائز الخميس في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، فيما تسعى قطر إلى لقب خامس.
ويتنافس سالم الدوسري «34 عامًا»، الذي فاز بالجائزة عام 2022، مع القطري أكرم عفيف «28 عامًا»، المتوج مرتين عامي 2019 و2023، والماليزي عارف أيمن حنبي «23 عامًا»، أصغر المرشحين وأول ماليزي يرشح لهذه الجائزة بعد تحوله الناجح إلى مهاجم موهوب.
وسبق لستة لاعبين سعوديين الفوز بالجائزة، وهم سالم الدوسري «2022»، ناصر الشمراني «2014»، ياسر القحطاني «2007»، حمد المنتشري «2005»، نواف التمياط «2000»، وسعيد العويران «1994»، بينما حقق لاعبو قطر الجائزة أربع مرات سابقًا مع أكرم عفيف «2023 و2019»، وعبد الكريم حسن «2018»، وخلفان إبراهيم «2006».
وحال توج الدوسري، سيكون الرابع في التاريخ الذي يحرز الجائزة مرتين بعد عفيف نفسه، والياباني هيديتوشي ناكاتا «1997 و1998»، والأوزبكي سيرفر جباروف «2008 و2011»، ما يضاعف فرحته بعد قيادته المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للتأهل الثالث تواليًا إلى كأس العالم عبر التعادل السلبي أمام العراق الثلاثاء في ختام الملحق الآسيوي.
وخاض قائد الهلال مباراته الدولية الـ100 الأسبوع الماضي أمام إندونيسيا في تصفيات مونديال 2026، كما سيحافظ تتويج الدوسري أو عفيف على استمرارية الجائزة في أيدي اللاعبين العرب دون انقطاع منذ 2014.
فيما يخص جائزة أفضل لاعب آسيوي محترف في الخارج، يتنافس الإيراني مهدي طارمي، والياباني تاكيفوسا كوبو، والكوري الجنوبي لي كانغ-إن.
أما في فئة السيدات، فتبرز الصينية وانج شوانج، لاعبة ووهان جيانغدا وسابقًا توتنام الإنجليزي، التي تسعى للجائزة الثانية بعد فوزها عام 2018 – إنجاز حققته ثلاث لاعبات فقط تاريخيًا – بعد افتتاحها التسجيل في نصف نهائي دوري بطلات آسيا، وإنقاذ فريقها بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت بدلًا من الضائع في النهائي ليمتد إلى شوطين إضافيين ثم ركلات الترجيح حيث سجلت مرة أخرى لتفوز باللقب، إضافة إلى دورها المحوري في وصول منتخب الصين إلى وصافة بطولة اتحاد شرق آسيا 2025 برصيد 130 مباراة دولية.
وتنافسها اليابانية هانا تاكاهاشي، الدفاعية الصلبة مع أوراوا ريد دايموندز التي برزت هجوميًا بـ12 هدفًا في مختلف المسابقات، والأسترالية هولي ماكنامارا في أول ترشيح لها بعد عودتها من غياب 13 شهرًا بسبب إصابة في الرباط الصليبي – الثالثة لها في ستة أعوام – حيث سجلت 15 هدفًا في 17 مباراة مع ملبورن سيتي الذي فاز بالدوري الرابع تاريخيًا، وأسهمت بهدف واحد في ثلاث مباريات إقصائية بدوري بطلات آسيا ليحل الفريق وصيفًا في النسخة الافتتاحية.
